كشف البرتغالي جوزيه مورينيو؛ مدرب نادي روما الإيطالي، عن حصوله على عرض رسمي من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، في نهاية العام الماضي، من أجل التعاقد معه، وقيادة المنتخب، وذلك بعد المشاركة المخيبة للآمال في مونديال قطر 2022، حيث ودّع نهائيات كأس العالم منذ الدور ربع النهائي، أمام المنتخب المغربي الذي انتصر عليه بنتيجة 1ـ0.
ونقلت صحيفة "أوجوغو" البرتغالية، الجمعة، تصريحات "السبشيال وان" في مؤتمر صحافي، قبل مواجهة فريقه أمام نابولي، السبت، في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وخلالها أكد الأخبار التي انتشرت في العام الماضي عن اهتمام الاتحاد البرتغالي بالتعاقد مع مورينيو، الذي كان في تلك الفترة مدرباً للنادي الإيطالي، بعد أن قاده إلى حصد أول لقب أوروبي في مسيرته قبل أشهر قليلة بفوزه في نهائي دوري المؤتمر.
وقال مدرب "ذئاب العاصمة" الإيطالية عن العرض البرتغالي: "بالفعل كنت مرشحاً لتدريب منتخب البرتغال، ففي نهاية العام حصلت على عرض من الاتحاد البرتغالي، وكنت مرتبطاً بعقد مع النادي، وكذلك هناك اتفاق مع إدارة الفريق على مشروع رياضي، وأنا أحترمه كثيراً، وعندما أعلمت إدارة الفريق بوجود العرض من قبل الاتحاد، طالبوني بالاستمرار وأكدوا أنه من الأفضل لي أن أواصل المهمة، وبالتالي أغلق الملف، وأنا سعيد بلا شك بالاستمرار في تدريب نادي روما".
ولم يسبق لمورينيو طوال مسيرته الاحترافية أن درّب منتخباً، إذ كانت تجاربه أساساً مع الأندية القوية مثل بورتو البرتغالي وتشلسي الإنكليزي وإنتر ميلانو الإيطالي وريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي وكذلك توتنهام، قبل أن يتعاقد مع نادي روما الإيطالي في ميركاتو صيف 2021.
وجدّد مورينيو حرصه على الاستمرار مدرباً لنادي روما في المواسم المقبلة، حيث وجّه رسالة جديدة إلى إدارة الفريق عندما أشار في المؤتمر الصحافي، إلى أنه سعيد بوجوده في الفريق ويرغب في البقاء ولكن الأمر غير مرتبط به فقط بل يهم إدارة النادي.
ولم تكشف إدارة نادي العاصمة الإيطالية إلى حدّ الان عن موقفها من بقاء مورينيو مع الفريق خلال الموسم القادم، وذلك قبل 6 أشهر من نهاية العقد، ويبدو أنها تنتظر معرفة ترتيب فريقها بنهاية الموسم لتعلن عن قرارها النهائي بخصوص استمراره مع النادي في المواسم المقبلة.