غادر المدير الفني السابق لفريق تشلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، ملعب التدريبات الخاص بالنادي اللندني مُتخفياً عن عدسات مصوري وسائل الإعلام الإنجليزية، وذلك بعد القرار الذي أصدرته إدارة النادي اللندني بإقالته من منصبه كمدرب للفريق، بعد سبعة أشهر فقط من قيادته الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، صورة للمدرب البرتغالي المقال من تدريب نادي تشلسي الإنجليزي لحظة خروجه من مركز تدريبات الفريق، عقب إقالته من تدريب الفريق الأول بالنادي، حيث حرص المدير الفني البرتغالي على إخفاء ملامح وجهه أمام عدسات كاميرات المصورين لدى خروجه من مركز التدريبات، وذلك في لقطة تُعبر بشكلٍ واضحٍ عن مدى تأثر المدرب بقرار الإقالة.
وبدا المدرب البرتغالي في حالة يُرثى لها بعد ساعات قليلة فقط من القرار الذي أصدرته إدارة النادي اللندني بإقالته من منصبه مدربا للفريق الأول للنادي اللندني، وذلك رغم قيادته الفريق اللندني للفوز بلقبي الدوري الإنجليزي لكرة القدم وكأس رابطة الأندية المحترفة بإنجلترا (كأس كابيتال وان) قبل أشهر قليلة.
ولم يجد مدرب نادي تشلسي السابق وسيلة غير إخفاء وجهه في محاولة منه للتخفي عن عدسات مصوري وسائل الإعلام الإنجليزية بعد قرار الإقالة الذي أسعد الصحافيين الإنجليز كثيراً، لا سيّما أن مورينيو لا يحظى بعلاقة طيبة مع مختلف وسائل الإعلام الإنجليزية، بحكم اشتباكه الدائم معها.