مورينيو يواجه خطر أقسى عقوبة في مسيرته

أصبح البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي روما الإيطالي، مهدداً بعقوبة جديدة من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، بسبب تصريحاته الأخيرة التي هاجم من خلالها أداء الحكام في الكالتشيو خلال هذا الموسم، حيث بات الإيطالي هدفاً لعقوبات جديدة.

وأشارت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، السبت، إلى أن الاتحاد الإيطالي استمع إلى المدرب البرتغالي يوم الجمعة، بخصوص ما صرّح به في الأسبوع الماضي، حيث حاول "السبيشيال وان" أن يدافع عن موقفه بهدف تفادي العقوبة.

وأكدت الصحيفة، أن التصريحات الأخيرة التي صدرت عن المدرب البرتغالي قد تكلفه غاليا، حيث قد يتعرض إلى عقوبة الاستبعاد لمدة 10 مباريات، في حال فشل في إقناع الاتحاد بسلامة موقفه، وهي عقوبة إن تمت ستكون الأقسى التي يتعرض لها مورينيو في مسيرته في الدوري الإيطالي، حيث عوقب في عديد المناسبات السابقة.

ويُهاجم البرتغالي بشكل مستمر أداء الحكام، قبل المباريات خلال المؤتمرات الصحافية، أو أثناء اللعب حيث دخل في مشادات قوية مع الحكام في أكثر من مناسبة إضافة إلى التصريحات القوية في نهاية كل مواجهة، يعتقد خلالها أن فريقه تعرض إلى الظلم.

وخلال الأسبوع الماضي، وبعد انتصار صعب على ساسولو، اختار البرتغالي الحديث باللغة البرتغالية، رغم أنه يجيد اللغة الإيطالية، حيث قال مازحا إن الكلمات التي يعرفها من اللغة الإيطالية لا تساعده على إيصال ما يريد قوله بشكل كامل، في تصرف غريب من قبله باعتبار أنه يريد دائما إثارة الأزمات بخصوص الحكام.

وقال مورينيو عن الحكم في المؤتمر الصحافي الذي سبق المواجهة: "لأكون صادقًا، سأقول إنني قلق بشأن الحكم، لقد أدار سابقا ثلاث مباريات لفريقي، ولا أعتقد أنه يتمتع بالاستقرار للعمل وإدارة مباريات في هذا المستوى". ورغم ذلك فقد حقق روما انتصارا بنتيجة 2ـ1، بعد أن كان متأخرا في النتيجة كما أن الحكم طرد لاعبا من فريق ساسولو.

كرة عالمية

التحديثات الحية

عوار ومورينيو من العناق الحار إلى التهديد بالاستبعاد

وأصبحت تصريحات مورينيو مصدر إزعاج كبير لإدارة فريق روما، التي لم تعد راضية عما يصدر عنه في الفترة الأخيرة، كما أنه واجه انتقادات قوية من لاعبين في الدوري الإيطالي، حيث يصرّ في كل مرة على التركيز على انتقاد الحكام.