استمع إلى الملخص
- تصريحات مورينيو حول وجود فساد في الدوري التركي لم تلق قبولاً، مما أدى إلى فرض غرامة عليه وعلى لاعبين آخرين، مثل حارس غلطة سراي فرناندو موسليرا.
- موسليرا انتقد مورينيو علناً، معبراً عن خيبة أمله من تصريحاته التي هاجمت الحكام وأثارت الجدل، مشيراً إلى أن الإهانات لكرة القدم التركية غير مقبولة.
كان من المفترض أن يحقق وصول جوزيه مورينيو (61 عاماً)، إلى مسابقة الدوري التركي الممتاز، مكاسب لكرة القدم في البلاد، على الساحة الدولية، في الوقت الذي يحرص فيه المدرب البرتغالي على صناعة الحدث دائماً، سواء من خلال الألقاب، أو التصريحات المثيرة للجدل.
وآخر التصريحات الخاصة بالمدرب جوزيه مورينيو، كانت تلك التي ذكر فيها، منذ بضعة أيام، أن هناك فساداً في الدوري التركي الممتاز، والتي لم ترق للكثيرين، لا على مستوى مسؤولي المسابقة المحلية، الذين اتخذوا قرار فرض غرامة على المدير الفني البرتغالي، إضافة إلى أكثر من لاعب كرة قدم، آخرهم كان حامي عرين الغريم، غلطة سراي، الأوروغوياني فرناندو موسليرا (38 عاماً).
وقال حارس مرمى متصدر الدوري التركي، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الاثنين: "عندما أرى مدرباً (يقصد مورينيو) وصل قبل أربعة أشهر، يتحدث وينتقد كثيراً. فلقد حان الوقت لشخص ما أن يقول له شيئاً أيضاً، إذا لم يعجبه الأمر، فليغادر". وفي تصريحه، أراد موسليرا أن يوضح أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، بسبب تصريحات البرتغالي، الذي هاجم الحكام بطريقة أثارت الجدل، وأضاف حارس غلطة سراي في تصريحاته: "الإهانات التي وجهها لكرة القدم التركية، وحقيقة مهاجمة بعض الحكام، هي أمور تزعجنا". وهاجم مورينيو التحكيم، بعد المباراة، التي خاضها فريقه ضد طرابزون سبور، وقال حينها في تصريحات صحافية: "لو كنت أعرف، لما جئت إلى تركيا، أنا غاضب من مسؤولي فنربخشة، الذين دعوني إلى هنا، أخبروني بنصف القصة، لو كانوا قد أخبروني بكل شيء، لما قررت القدوم".