يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم سياسة استقطاب المواهب المغربية الشابة التي نشأت في البلدان الأوروبية، من أجل اللعب مع المنتخب المغربي، بعدما بات مسؤولو الاتحاد في تواصل دائم مع عدة لاعبين أعربوا عن رغبتهم في تمثيل بلدهم الأصلي، وبخاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب "أسود الأطلس" في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 بقطر، والتي احتلوا فيها المركز الرابع.
وحصل "العربي الجديد"، الجمعة، على معلومات من مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها أن اللاعب إبراهيم غاليدي، الجناح الأيسر لنادي ستاندر دو لياج البلجيكي، قام بتغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، حتى يتسنى له تمثيل المنتخب المغربي بشكل قانوني.
ويعتبر اللاعب إبراهيم غاليدي، صاحب الـ18 سنة، من أبرز المواهب التي تتألق في بلجيكا، لذلك بادر مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم للتواصل معه، وإقناعه بضرورة اللعب لمنتخب بلده الأصلي، حيث سيُضم في البداية إلى صفوف المنتخب المغربي تحت 20 سنة، تحت إشراف المدير الفني المغربي محمد وهبي، قبل أن يُلحق فيما بعد بصفوف المنتخب المغربي تحت 23 سنة الذي يستعد لخوض أولمبياد باريس 2024.
جدير بالذكر أن إبراهيم غاليدي تلقى تكوينه في صفوف نادي أندرلخت البلجيكي ،وبعد ذلك انضم إلى صفوف نادي سان جيلواز البلجيكي، قبل الانتقال للعب مع نادي ستاندر دو لياج.