ميتشو راهن على نجوم الدوري الليبي فأعاد لـ"فرسان المتوسط" الاعتبار

حصد المنتخب الليبي 4 نقاط في بداية مشواره في التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026، ورغم أنه من السابق لأوانه الحديث عن التأهل، إلا أن هذه البداية الإيجابية لم تكن متوقعة، قياساً بالأزمات التي عاشها "فرسان المتوسط" وفشلهم في التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا المقبلة.

وكسب المدرب الصربي، ميلوتان سريديوفيتش، المعروف باسم "ميتشو"، الرهان في أول مشواره مع المنتخب الليبي، بما أنه نجح في تحقيق بداية إيجابية، أعادت الأمل في مشاهدة المنتخب متألقاً، ويدافع عن فرصه في تحقيق تأهل تاريخي إلى نهائيات كأس العالم.

وكشف التعادل مع منتخب الكاميرون، الثلاثاء، بنتيجة 1ـ1، في الجولة الثانية من التصفيات، عن التحسن الكبير الذي عرفه منتخب ليبيا، بعد عرض قوي مكنهم من تقديم مستوى جيد، حيث كانوا الأقرب لحصد الانتصار أمام "الأسود التي لا تروض" بفضل الروح المعنوية العالية، التي مكنت اللاعبين من التغلب على فوارق الخبرة والمهارات عن منافسهم.

قرّر ميتشو دخول هذه المرحلة، دون أن يعتمد على اللاعبين الذين ينشطون خارج ليبيا، فقد فضّل قائمة تضمّ 25 لاعباً من الدوري المحلي، من بينهم بعض العناصر التي فشلت في تجربتها في تونس خلال السنوات الماضية فعادت لرفع التحدي من الدوري الليبي بحثاً عن فرصة جديدة.

ومن بين النجوم الذين استغنى عنهم المدرب الجديد، معتصم المصراتي الذي يعتبر من أفضل لاعبي الوسط، إضافة إلى حمدو الهوني وعبد الله السنوسي وأسماء أخرى تنشط في دوريات عربية.

وكان أداء منتخب ليبيا في الشوط الأول مثالياً ورغم تقدم منافسهم في النتيجة، فإنهم لم يفقدوا الأمل ودافعواا عن فرصهم في تحقيق الانتصار فكان لهم ما أرادوا ولكن التسرع حرمهم من حصد النقاط في النهاية فكان التعادل مكسباً مهماً أمام منافس قوي.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

منتخب ليبيا للـ"ميني فوت" يشارك في كأس العالم ويتحدى إعصار دانيال

وبعد هذه البداية الواعدة، فإن منتخب ليبيا فتح صفحة جديدة في مسيرته معتمداً على نجوم الدوري المحلي الذي كانوا متحفزين لتحقيق الانتصار، فاستعاد المنتخب الليبي الاعتبار وأمامه متسع من الوقت من أجل الإعداد للمرحلة المقبلة من التصفيات.