يدخل نادي باريس سان جيرمان وغريمه أولمبيك مرسيليا مباراة كلاسيكو الدوري الفرنسي بمعطيات مخالفة للعادة، عكس المواسم السابقة التي كان فيها نادي العاصمة مرشحاً للفوز بفضل نجومه ونتائجه الإيجابية.
ونجح نادي أولمبيك مرسيليا في استعادة قوته وتهديد سان جيرمان المتصدر بفارق خمس نقاط، إذ أثبتت الأرقام التي نشرها موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، السبت، توازناً في القوى وحظوظ الفريقين لخطف النقاط الثلاث.
مرسيليا.. ثقة وثبات النتائج
اختلف الوضع في أولمبيك مرسيليا هذا الموسم، حيث يحقق نتائج إيجابية وثباتاً في الأداء، كما لم ينهزم في آخر 14 مباراة سوى في لقاء وحيد كان أمام نادي نيس، ما أعاد له الثقة من أجل تحدي الباريسي والتغلب عليه مجدداً هذا الموسم بعد إقصائه من كأس فرنسا.
خبرة سانشيز وحماس الشباب
اجتمعت العوامل لتسير في صالح أولمبيك مرسيليا، ومن بين أهمها تشكيلة اللاعبين المميزين التي يتقدمها صاحب الخبرة الكبيرة، التشيلي ألكسيس سانشيز، مع تعاقدات نوعية من شأنها أن تشكل خطورة على الباريسي، ومن بينها الأوكراني روسلان مالينكوفسكي والدولي المغربي عز الدين أوناحي.
سان جيرمان.. الثأر واستعادة الثقة
فقدَ نادي باريس سان جيرمان الكثير من النقاط خلال المباريات الأخيرة، وافتقد نجومه الثقة الكافية أمام منافسين أقل قوة، لكن الحافز المعنوي سيكون حاضراً أمام مرسيليا للثأر من إقصاء كأس فرنسا واستعادة الثقة قبل قمة أوروبية أمام نادي بايرن ميونخ.
مبابي نقطة مضيئة وسط الغيابات
وستختلف الأمور في تشكيلة باريس هذه المرة بعودة المهاجم كيليان مبابي، بعد أن غاب في مباراة الفريقين الأخيرة، ليمنح حلاً إضافياً لكريستوف غالتييه الذي سيفتقد عدداً من النجوم المصابين، ويتقدمهم المغربي أشرف حكيمي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.