استمع إلى الملخص
- ميسي تحدث عن غضبه من إهدار ركلة الترجيح، مشيراً إلى أنه لم يتدرب على تسديدها بهذه الطريقة، لكنه كان مقتنعاً بها وتحدث مع الجهاز الفني حولها.
- ميسي أبدى قلقه من حالته البدنية قبل تسديد الكرة، مشيراً إلى شعوره بالألم والخوف من الإصابة، لكنه أكد استعداده للعب بعد استشارة المدرب سكالوني.
تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 سنة)، بعد نهاية مواجهة منتخب بلاده بالفوز على منتخب الإكوادور في الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا 2024، فجر الجمعة، بركلات الترجيح، وهو الذي أهدر ركلة ترجيحية إثر تسديده للكرة على طريقة "بانينكا".
وأهدر ميسي أول ركلة ترجيح لمنتخب الأرجنتين بعد نهاية مواجهة الإكوادور بالتعادل (1-1) في الوقت الأصلي، ولكن لحسن حظ البولغا لعب الحارس إيميليانو مارتينيز دور البطل وتصدى لركتي ترجيح، مساهماً في فوز الأرجنتين (4-2) في النهاية والتأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أميركا، ومواصلة مشوار الدفاع عن اللقب المحقق في نسخة عام 2021.
وتحدث ميسي عن ركلة الترجيح الضائعة، في تصريحات نشرها موقع غول الجمعة، قائلاً: "غضبت كثيراً، كنت مقتنعاً بأنني سأنفذها بهذه الطريقة، تحدثت مع الحارس مارتينيز وسددت ركلات جزاء عدة بهذه الطريقة، لم أتدرب عليها في وقت سابق، ولكنني تحدثت مع الجهاز الفني عن إمكانية التسديد بهذه الطريقة. في الحقيقة حارس المرمى ذهب في اتجاه معاكس، لمستها ولكنها كانت عالية".
وتابع ميسي حديثه بأن حالته البدنية كانت تقلقه قبل تسديد الكرة، وقال: "سأحاول التخفيف من قلة الراحة التي أعاني منها. كنت أشعر بالألم. سأتدرب بهدوء ومن دون تسرع. شعرت بالخوف قليلاً في التقدم بطريقة بطيئة. في الحصة التدريبية الأخيرة شعرت بأنني في حالة جيدة، لم أشعر بأي مشكلة بدنية، ولكن هناك دائماً جانب نفسي مخيف من التعرض لإصابة أو عدم الراحة على أرض الملعب. سألني سكالوني عما إذا كان بإمكاني اللعب فقلت له نعم".