استعصى نيل لقب دوري أبطال أوروبا على باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة، إذ لم تنفع الأسماء العالمية التي يتقدمها نيمار جونيور وكيليان مبابي، ولا الاكتفاء المالي الذي يوفر للاعبين كل ظروف التحضير المناسب لتحقيق حلم طال غيابه، إلا أن استقدام الأرجنتيني، ليونيل ميسي ربما يغير الذهنيات وسط زملائه.
وتترقب جماهير النادي "الباريسي" أن يمنح استقدام "البولغا" إضافة قوية لناديها على الصعيد الأوروبي، ليكون حبة الكرز التي تنقص الكعكة الأوروبية، بتواجد نجوم عالميون في جميع المراكز، بداية من الحارس دوناروما ووصولاً لخط هجومي هو الأكثر إثارة في العالم.
ويحتاج المدير الفني، ماوريسيو بوتشيتينو لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، لرقم صعب في معادلة باريسية معقّدة، بتواجد عدد كبير من النجوم، حيث يأمل في أن يمنح اللمسة الأوروبية التي تنقص الفريق، من أجل تجاوز جميع العقبات والتتوج بطلاً في النسخة المقبلة.
وامتلك ميسي خبرة كافية بمنافسة دوري أبطال أوروبا، حيث رفعها في 4 مناسبات كاملة، وليس هذا فحسب، إذ ظفر بجائزة أفضل لاعب وأفضل هداف بها سنة 2009، وكان رجل النهائي في مناسبتين.
وميسي بلغ المجد الأوروبي بفضل قدراته الهجومية الهائلة، حيث نال جائزة أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا 6 مرات، وكانت أكبر حصيلة سجلها في موسم 2011/2012 عندما هز الشباك 14 مرة، وهذه الأرقام تجعله المرشح رقم واحد في النادي الفرنسي لقيادته نحو تحقيق الإنجاز المنتظر.
وسيرفع تواجد ميسي إلى جانب نجوم آخرين طموحاتهم بعد إخفاقاتهم في السنوات الماضية، حيث سيفرض شخصيته على النادي الباريسي، وهو الذي اشتهر بقدرته في التأثير على الأداء العام للتشكيلة ورفع معنويات المواهب الشابة، مما جعله قائداً لبرشلونة لعدة سنوات.