استمع إلى الملخص
- الأطفال استمتعوا برحلة بحرية مليئة بالأنشطة الترفيهية والمغامرات المثيرة، مما منحهم لحظات من السعادة والأمل.
- اللقاء مع ميسي وزملائه في ميامي كان اللحظة الأكثر انتظاراً، حيث حضر الأطفال تدريب الفريق وشعروا بالانتماء لعائلة كرة القدم.
حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً) ورفاقه في فريق إنتر ميامي الأميركي، في لفتة إنسانية مميزة، أحلام 23 طفلاً يعانون أمراضاً خطيرة، وذلك بفضل مبادرة نُظمت بالتعاون مع شركة "رويال كاريبيان" ومنظمة "حقق حلماً"، وقد جاءت هذه الخطوة لتمنح هؤلاء الأطفال لحظات من السعادة والأمل في ظل التحديات الصعبة التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن عدداً من الأطفال، سواء كانوا من الولايات المتحدة أو من دول أخرى، تجمعوا ليعيشوا تجربة فريدة من نوعها، إذ جرت دعوتهم لقضاء أيام مليئة بالمرح، كما تمكنوا من الاستمتاع برحلة بحرية على متن واحدة من أكبر السفن السياحية التي تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك الألعاب المائية، والعروض الترفيهية، والمغامرات المثيرة.
وبعد رحلة ممتعة على متن السفينة، وصلت المجموعة إلى ميامي، إذ كانت اللحظة الأكثر انتظاراً في برنامجهم، حين التقوا أسطورتهم ليونيل ميسي الذي أصبح رمزاً للأمل والطموح، ليس فقط في عالم كرة القدم، بل أيضاً في قلوب الكثيرين حول العالم، فخلال الزيارة، حظيّ الأطفال بفرصة حضور تدريب إنتر ميامي، إذ تمكنوا من رؤية ميسي وزملائه، ومنهم لويس سواريز وجوردي ألبا، يتدربون ويستعدون للمباريات، وكان التفاعل بين اللاعبين والأطفال مليئاً بالحب والدعم، ما جعل التجربة أكثر سحراً، فبفضل هذه اللحظات، شعر الأطفال بأنهم جزء من عائلة كرة القدم، ما أعطاهم شعوراً خاصاً بالانتماء، لا سيما أن هذه المبادرة ليست مجرد حدث رياضي، بل تعكس القوة الحقيقية للرياضة في إحداث فرق بحياة الأفراد.