- توماس أفيليس يسجل لإنتر ميامي، لكن طرد دافيد رويس يمهد الطريق لمونتيري لقلب النتيجة، رغم محاولات سواريز، ألبا، وبوسكيتس.
- ميسي يحضر المباراة من المدرجات ويخطف الأضواء، وسط توترات مع مدرب مونتيري بعد تصريحات حول تحيز الحكام، وتأكيد مارتينو على أهمية ميسي للفريق.
تابع نادي إنتر ميامي ترنّحه في الفترة الأخيرة، بعدما خسر على أرضه أمام نظيره مونتيري المكسيكي بنتيجة 1-2، الخميس، في ذهاب ربع نهائي كأس أبطال الكونكاكاف الخاصة بأندية أميركا الشمالية، في ظلّ استمرار غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (36 عاماً) بسبب الإصابة التي يُعاني منها في فخذه جراء حمل بدني زائد، لتتعقد بذلك أوضاع الفريق في التأهل إلى النصف النهائي.
وافتتح إنتر ميامي باب التسجيل عبر المدافع الأرجنتيني الشاب توماس أفيليس بعد ضربة ركنية في الدقيقة الـ19، لكن الضيف قلب الطاولة لاحقاً مستغلاً طرد الهندوراسي الشاب دافيد رويس في الدقيقة الـ65، حين عادل الأرجنتيني مكسيميليانو ميسا الكفة في الدقيقة الـ69، قبل أن يضيف مواطنه خورخي رودريغز الهدف الثاني، في حين لم ينجح زملاء الأوروغواياني لويس سواريز والإسبانيين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس في معادلة الكفة على الأقل قبل لقاء الإياب.
وكان مدرب إنتر ميامي الأرجنتيني خيراردو مارتينو "تاتا" قد قرر عدم الزجّ بميسي، الذي تدرّب صباح الأربعاء، لكنه غاب عن المباراة، التي عمد خلالها المدير الفني للعب بطريقة دفاعية، مع الاعتماد على سواريز في الخط الأمامي، لكن ذلك لم يكن كافياً لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه وبين جماهيره، فيما أشار مارتينو، بعد المباراة في مؤتمر صحافي بشأن مصير ميسي في الفترة المقبلة: "عودة ميسي من عدمها ستتحدّد قبل كلّ مباراة. عانينا من غيابات هامة، عملياً لا نزال في بداية الموسم".
وحضر ميسي في المدرجات، وخطف الأضواء بعدما انتشر له مقطع فيديو تخلله صراخ أحد المشجعين باسم "كريستيانو رونالدو"، الذي نافس الأرجنتيني لسنوات على جائزة الأفضل في العالم، وفي مباريات ريال مدريد وبرشلونة، فيما كشف موقع "آر إم سي" الفرنسي أن ميسي دخل في نقاش مع مدرب نادي مونتيري، إلى جانب سواريز ولاعبين آخرين بعد المواجهة، وذلك بعدما أطلق المدير الفني تانو أورتيز تصريحات قبل المباراة، تشير إلى تحيّز الحكام لصالح ميسي.