ميسي ينجو من السجن مقابل تسوية مالية مع النيابة الإسبانية

نجح اللاعب الدولي الأرجنتيني، ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، في العثور على مخرج لينجو من دخول السجن، بعد توصله إلى تسوية مع النيابة الإسبانية، تمنحه فرصة دفع غرامة بسبب تورطه في تهمة التهرب الضريبي.

وكشفت مصادر قضائية إسبانية أن النيابة قبلت، اليوم الجمعة، أن يدفع ليونيل ميسي غرامة بدلاً من حكم الحبس الصادر من قبل محكمة ببرشلونة بحق اللاعب لمدة 21 شهرا لتهربه من دفع ضرائب للدولة قيمتها 4.1 ملايين يورو.

وسيكون ميسي مطالباً بدفع غرامة قدرها 255 ألف يورو، ووالده أيضا 180 ألف يورو، لتجنب الحبس، وذلك بعد قبولهما إعادة المبلغ المتهرب منه ضريبيا والبالغة قيمته 4.1 ملايين يورو إلى وزارة المالية، لتسوية القضية.

وكانت مخاوف الجماهير الكتالونية ومسؤولي نادي برشلونة كبيرة من إمكانية حبس نجم الفريق وأحد أفضل اللاعبين في العالم، ولكن مع صدور القرار سيستعيد اللاعب نكهة اللعب والتركيز فوق الملعب.

وعادة ما يتم إيقاف تنفيذ سجن المدانين بأحكام تقل مدتها عن عامين في إسبانيا من جانب المحكمة، والتي لا تأمر بتوقيع العقوبة عليهم حال عدم وجود سوابق جنائية لهم، وهو الأمر الذي يتوافق مع ميسي ووالده.
وبهذا الشكل ينبغي على ميسي دفع غرامة قدرها 255 ألف يورو، ووالده أيضا 180 ألف يورو، لتجنب الحبس، وذلك بعد قبولهما إعادة المبلغ المتهرب منه ضريبيا والبالغة قيمته 4.1 ملايين يورو إلى وزارة المالية، لتسوية القضية.

(العربي الجديد)