عاد الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الثلاثاء، إلى باريس قادماً من الأرجنتين، حيث اختار الاحتفال بتتويجه بلقب كأس العالم 2022، ثم قضاء عطلة رأس السنة الميلادية، بعد الاتفاق مع إدارة ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأفاد موقع "آر إم سي" الفرنسي، أمس الثلاثاء، بوصول "البولغا" إلى باريس، ليشرع في الإعداد للمباريات التي تنتظر الفريق، خصوصاً بعدما تلقى الباريسي صدمة بخسارته الأولى هذا الموسم ضد لانس مساء الأحد في بطولة الدوري الفرنسي.
وبخصوص الاستقبال الذي سيحظى به ميسي من قبل جماهير فريقه بعدما تسبب في فقدان منتخب فرنسا كأس العالم 2022 في قطر، إذ سجل ميسي هدفين في النهائي، يبدو أنّ الجماهير لن تُحمل ميسي المسؤولية وربما تستقبله استقبال الأبطال، هذا ويذكر التاريخ ببعض الحالات التي واجه خلالها النجوم صافرات الاستهجان، بسبب مواقف مشابهة لما فعله ميسي في المونديال.
ونقل الموقع الفرنسي تصريح مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي كريستوف غالتييه، الذي أشار فيه إلى أنه يتوقع أن يحظى ميسي باستقبال "ممتاز" من قبل الجماهير، والتي لن تهاجمه نظير تألقه ضد المنتخب الفرنسي، "فقد ترك غيابه عن الفريق فراغاً كبيراً والنادي بحاجة إلى مهاراته"، وفق المدرب.