دخل الفرنسي بنجامين ميندي، اللاعب السابق لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، في أزمة جديدة، بعد فترة وجيزة من تبرئته من كل تهم الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب التي وجهت إليه.
وبحسب تقرير صحيفة "ميرور" الإنكليزية، الأربعاء، فإن ميندي يسعى للحصول على ملايين الجنيهات من الأجر المتأخر من مانشستر سيتي، مع بيع منزله الذي تبلغ قيمته 5 ملايين جنيه إسترليني في محاولة لتجنب الإفلاس.
وكشفت الصحيفة أيضاً، أن هيئة الضرائب والمدفوعات والجمارك في بريطانيا، تسعى للحصول على أمر إفلاس ضد لاعب كرة القدم، الذي استمعت له المحكمة العليا في بريطانيا، الأربعاء، بسبب دين ضريبي قيمته 800 ألف جنيه إسترليني.
وقالت جاكيل غاريت، ممثلة هيئة الضرائب في تصريحات للمصدر نفسه، إن الإجراءات في المحكمة تم تأجيلها سابقاً في انتظار نتيجة المحاكمة الجنائية ولتسوية ديون ميندي من الراتب المتأخر أو بيع ممتلكاته".
من جهته، قال محاسب ميندي، الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل للصحافيين في جلسة الاستماع، إن اللاعب "ثبت أنه غير مذنب في ما يتعلق بتلك التهم الجنائية الخطيرة للغاية الموجهة إليه".
وأخبر المحاسب المحكمة أن وكيل اللاعب "في مفاوضات مع مانشستر سيتي للحصول على الأجر المتأخر، على أساس أنه تم إثبات أن اللاعب غير مذنب. المبلغ الإجمالي من 9 إلى 10 ملايين جنيه إسترليني".
وقال أيضاً، إن منزل ميندي الواقع في مدينة مانشستر، سيتم بيعه من قبل وكيل عقاري مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني تقريباً.
وفي وقت سابق، قضت محكمة بريطانية ببراءة ميندي من تهم وجهت إليه، وكان مانشستر سيتي أوقفه عن اللعب في أغسطس/ آب 2021 بعد ظهور هذه الاتهامات، ولم يجدد له الفريق الإنكليزي بعد انتهاء عقده في شهر يونيو/ حزيران الماضي.