تورط المدافع الفرنسي بنجامين ميندي؛ لاعب نادي لوريون الفرنسي، في خلاف مع مدرب الفريق ريجيس لو بريس، وذلك بعد المواجهة الأخيرة التي خسرها الفريق يوم الأربعاء أمام بريست في الأسبوع 18 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، بنتيجة 4ـ0، جعلت الأجواء متوترة جداً.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الجمعة، تفاصيل الأجواء داخل حجرات ملابس الفريق مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث حصلت خلافات كبيرة بين اللاعبين نتيجة اعتراض بعض منهم على أداء عدد من رفاقهم وعدم تركيزهم خلال المواجهة التي كلفتهم خسارة عريضة تعقّد وضع الفريق في الترتيب بعد بداية الموسم الجيدة.
وقد انتقد المدرب لو بريس أداء بعض النجوم في المواجهة الأخيرة، إذ اعتبر أنهم لا يقومون بالدور المطلوب منهم ويفتقدون التركيز، وهنا تدخل قائد الفريق ليطالب المدرب بذكر أسماء اللاعبين الذين تراجع مستواهم، حتى يتحمل كل واحد منهم المسؤولية كاملة.
وذكر المدرب أربعة لاعبين، من بينهم بنجامين ميندي، إضافة إلى لاعبين آخرين، لهم وكيل الأعمال نفسه المتعاقد معه المدرب، ولكن التركيز كان على ردّ فعل ميندي، الذي كان يتوقع له أن يكون مؤثراً إيجابياً في الفريق، خاصة أن المدرب هو من دعّم قرار التعاقد معه ومنحه فرصة ثانية بعد أن غادر السجن في إنكلترا، رغم المخاطر التي تهدد الصفقة.
وأشارت "ليكيب" إلى أن مدافع "السيتي" سابقاً كان غاضباً من اتهام مدربه، وتعهد بأن يُسوي معه الأمر بشكل كامل مع عودة الفريق إلى التدريبات، وذلك في خطاب قوي إلى المدرب، ذلك أن كل الأندية الفرنسية تركن إلى الراحة منذ أن خاضت مباريات الأسبوع 18، في انتظار العودة في الأسبوع المقبل إلى التدريب.
وكان ميندي قد ابتعد عن النشاط الرسمي أكثر من العامين، بعد اتهامات أخلاقية طاولته في إنكلترا، ودفعت فريقه مانشستر سيتي إلى فسخ عقده، وبعد أن تجاوز محنته، انضم إلى لوريون في الميركاتو الشتوي، وهو يلعب أساسياً ويحظى بثقة المدرب الذي يبدو أنه ندم على الصفقة، خاصة أن نتائج لوريون تراجعت بشكل كبير في الأسابيع الماضية وأصبح مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية.