استمع إلى الملخص
- اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا يرى في الانضمام إلى الدوري التونسي الممتاز فرصة للعودة إلى الأضواء وتحقيق حلمه بتمثيل منتخب تونس، مفضلًا هذا العرض على البقاء في فرنسا أو الانتقال إلى قطر.
- القنوني، الذي نشأ في أكاديمية باريس سان جيرمان ويحمل الجنسية الفرنسية، يطمح للعب لمنتخب تونس وينتظر دعوته الأولى، مع تركيزه على مركز صانع الألعاب في خط وسط الميدان.
نجح نادي الاتحاد المنستيري في التعاقد مع موهبة باريس سان جيرمان الفرنسي، مهدي القنوني (19 عاماً)، مقدماً له طوق نجاة بعد مغادرته النادي الفرنسي، ودخوله مرحلة البحث عن وجهة جديدة تساعده في التطور بمسيرته، وتقوده إلى تحقيق أهدافه المستقبلية.
وكشف مصدر مقرب من اللاعب الشاب، في تصريح لـ "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أن مهدي وقّع رسمياً مع الاتحاد المنستيري، عقداً لمدة ثلاث سنوات، وسينتظم مع الفريق بشكل فعلي انطلاقاً من مطلع شهر يوليو/ تموز المقبل، ومن المنتظر أن يعلن النادي تفاصيل الصفقة في الأيام المقبلة، ليكون القنوني بذلك على موعد مع تجربته الأولى في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.
وأضاف المصدر نفسه أن مهدي القنوني رفض العديد من المقترحات مثل الانتقال إلى أحد الأندية القطرية، أو الاستمرار مع نادي دانكارك الفرنسي، الذي لعب له الموسم الماضي، وتحديداً مع الفريق الرديف، واختار التوقيع لـ"الاتحاد المنستيري"، نظراً لأنه يرى هذا النادي بمثابة وجهة جيدة له لإثبات مهاراته، والانطلاق في محطة مهمة من مسيرته.
وفضّل القنوني مغادرة نادي دانكارك الفرنسي، إذ إن الوعود التي تلقاها باللعب للفريق الأول لم تتحقق، وقد كان عرض "المنستيري" الأنسب له، حيث إن النادي التونسي أصبح قريباً من المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، الموسم المقبل، وهو ما قد يمثّل فرصة للاعب من أجل العودة إلى الأضواء، وتحقيق حلمه بتمثيل منتخب تونس مستقبلاً، ويبحث موهبة الباريسي عن انطلاقة جديدة في مسيرته.
ونشأ القنوني في أكاديمية باريس سان جيرمان، وقد غادر النادي عام 2022، رغم أنه ظهر بشكل جيد في عدد من مباريات فريق الشباب تحت 19 سنة، ويحمل مهدي الجنسية الفرنسية، لكنه يحلم باللعب لمنتخب تونس، وينتظر دعوته الأولى لتعزيز صفوف "نسور قرطاج"، علماً بأنه يلعب في أغلب مراكز خط وسط الميدان، خصوصاً في مركز صانع الألعاب.