روى آدم دود لاعب نادي يونايتد أوف مانشستر لكرة القدم، تفاصيل نجاته من الموت، بعدما تعرض لسكتة قلبية في وقت سابق من الشهر الحالي، وكشف قيام صديقته بإنقاذ حياته، قبل أن ينقل إلى أحد المشافي القريبة، الذي يقيم فيه بالفترة الحالية.
ولقي آدم دود الكثير من التضامن، عبر رسائل قامت جماهير فريقه بتوجيهها إليه، بعدما تعرض لسكتة قلبية في الثالث من شهر يونيو/حزيران الحالي بمنزله، لكن سرعة تفكير صديقته، وعلاج المسعفين ساهما بإنقاذ حياته من الموت.
ونقلت صحيفة "ذي صن" البريطانية، عن آدم دود قوله: "لقد انقلبت حياتي رأساً على عقب، بعدما ذهبت إلى فراشي من أجل النوم في الثالث من شهر يونيو، لكني شعرت بضيق في صدري بعد ساعتين، وأحسست بأنني أصبحت قريباً من الموت".
وأردف "لحسن حظي، سمعت صديقتي صوتي، وقامت بالاتصال بالإسعاف، وقامت بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، حتى وصلت سيارة الإسعاف بعد 16 دقيقة. لو لم أحصل على الإنعاش كنت سأموت أو سأموت دماغياً، لأن فرصة النجاة من السكتة القلبية خارج المستشفى هي 3 بالمئة".
وأوضح "عندما وصلت سيارة الإسعاف، قاموا بصدمي بجهاز تنظيم ضربات القلب، واستغرق الأمر بضع محاولات لاستعادة نبضات قلبي، وجرى نقلي بعدها إلى مستشفى بلاكبول، ووضعت في جناح العناية المركزة، حيث مكثت لمدة 4 أيام".
وواصل "لا أذكر ما حصل معي في المستشفى، ولا يمكن أن أتخيل مدى صدمة ذلك لأحبائي، لكني استقيظت من الغيبوبة في السابع من يونيو، وأنا أتعافى حالياً في المشفى، بسبب ما قامت به صديقتي في المنزل".
واختتم آدم دود حديثه "أنا محظوظ للغاية لكوني على قيد الحياة، وأريد زيادة الوعي حول أهمية التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، وتعريف الأشخاص على أجهزة تنظيم ضربات القلب العامة، وكيفية استخدامها لأن هذا هو ما يمكن أن ينقذ حياة شخص ما".