استمع إلى الملخص
- كوريا يواجه خيبة أمل مزدوجة بخروجه المبكر من البطولة والحادث المؤسف الذي وقع له ولصديقته في برشلونة، مما ترك أثراً معنوياً سلبياً عليه.
- الحادثة تسلط الضوء على مشاكل الأمان في برشلونة، حيث أشار كوريا إلى عدم استطاعة استخدام تسجيلات الكاميرات دون إذن قضائي، مما يعقد من عملية استرداد المسروقات.
تعرض نجم التنس الأرجنتيني فيديريكو كوريا للسرقة، بعد مشاركته في بطولة رولان غاروس للتنس، ثاني دورات "غراند سلام"، التي تحتضنها العاصمة الفرنسية، باريس، ليواجه الكثير من الأزمات، خلال فترة قصيرة، إذ إنه ودّع البطولة سريعاً، ولم يستطع الوصول إلى الأسبوع الثاني من المنافسات، رغم أنه كان يطمح إلى حصد أفضل للنتائج في باريس، التي غادرها سريعاً، نحو برشلونة.
وكشف موقع تنيس أكتي الفرنسي، اليوم السبت، عن تفاصيل الحادثة، التي عاشها نجم التنس الأرجنتيني، الذي نشر على منصّات التواصل بعض المعطيات عن الواقعة، التي كان ضحية لها، مباشرة بعد فشله في بطولة رولان غاروس، وقال: "تعرضنا إلى السرقة في برشلونة، استأجرنا سيارة، وقمنا بتحميلها، إذ كانت الأشياء الثمينة في صندوق السيارة، وشاهدت صديقتي شخصاً يهرب كما سمعت صُراخاً، وعندما خرجت من السيارة، كان قد هرب إلى أسفل الدرج، أخذوا منا حقيبة بها الكثير من المعدات، ومنها خاتم الخِطبة، وجواز سفرها، وحذاء ثلجياً، ثم ذهبنا لتقديم شكوى إلى المطار، هناك كاميرات في كل مكان، ولكن لا يمكنهم استخدامها، دون إذن من القاضي".
وخسر نجم التنس الأرجنتيني فيديريكو كوريا أمام الأميركي تايلور فريتز، إذ وجد المصنّف 71 عالمياً صعوبات كبيرة في تخطي منافسه، ليتلقى صدمة أولى، ولكن أزماته لم تتوقف عند هذا الحدّ، بما أن الحادثة التي وقعت في مطار برشلونة كانت صادمة، وغير متوقعة، وتركت أثراً معنوياً سلبياً، إضافة إلى الخيبة الرياضية، التي عاشها في البطولة.