شهدت مباراة الأسبوع الـ29 من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، غياب النجم الجزائري الجديد، ريان آيت نوري، عن قائمة فريقه وولفرهامبتون، الذي حل، السبت، ضيفاً على نوتنغهام فورست بملعب "سيتي غراوند".
وجاء هذا القرار من المدرب الإسباني، جولين لوبيتيغي، ليؤكد الوضعية الصعبة التي يعيشها ريان آيت نوري مع وولفرهامبتون في المباريات الأخيرة، كونه غاب للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حدث ذلك في اللقاء الذي سبق التوقف الدولي، أمام ليدز يونايتد.
وفضل جولين لوبيتيغي في مباراة نوتنغهام فورست الاعتماد على البرتغالي توتي غوميز والذي هو في الأصل قلب دفاع، في حين أنه وخلال المباريات الماضية كان يعتمد على الإسباني، هوغو بوينو، رغم أن آيت نوري كان لاعباً أساسياً في عهد المدرب البرتغالي السابق، برونو لاغ.
وتعقدت وضعية ريان آيت نوري (21 عاماً) مع وولفرهامبتون منذ أن أعلن مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي في مؤتمره الصحافي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، أن هذا اللاعب اختار اللعب لـ"الخضر" وسيكون حاضراً في تشكيلته في معسكر مارس/ آذار، وهو ما حدث في لقاءي النيجر الأسبوع الماضي، ومشاركته أساسياً في مباراة الذهاب بملعب "نيلسون مانديلا".
ويبدو أن الظهور المرتقب للظهير الأيسر ريان آيت نوري في كأس أمم أفريقيا مطلع العام المقبل مع المنتخب الجزائري، دفع جولين لوبيتيغي لإبعاد اللاعب مبكراً من حساباته، في حين أن تقارير إعلامية كشفت في الأيام الماضية أن اللاعب سيغادر بنسبة كبيرة "الذئاب" الصيف القادم، وهو مطلوب من العديد من الأندية المعروفة بأوروبا.