بلغ منتخب الأردن الدور نصف النهائي من كأس آسيا لكرة القدم المقامة بنسختها الثامنة عشرة في قطر، للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على طاجكستان 1-0، الجمعة، على استاد أحمد بن علي.
وبعد المباراة، حل موسى التعمري، نجم "النشامى"، ضيفاً على "العربي الجديد"، في المنطقة المختلطة الخاصة بالصحافين، للحديث عن التأهل التاريخي الذي حققته كتيبة المدرب المغربي الحسين عموتة.
وفي معرض رده على سؤال مراسل "العربي الجديد" حول اللقب الأقرب لقلبه ما بين "صلاح الأردن" أم "محرز الأردن"، أكد هداف مونبلييه الفرنسي: "بكل تأكيد أنا موسى التعمري الأردن".
وعن تجاوز المدرب الحسين عموتة إنجاز المدربين، المصري محمد الجوهري والعراقي عدنان حمد، بعد بلوغ نصف نهائي كأس آسيا، تابع قائلاً: "بكل تأكيد كانت ذكريات جميلة، المنتخب مع الراحل الجوهري، والآن خطوة بخطوة نأمل الوصول إلى النهائي".
وبلغ المنتخب الأردني الدور قبل النهائي في إنجاز تاريخي لم يسبق له الوصول إليه، بعد أن وصل إلى الدور الثاني للنسخة الحالية، عندما حل ضمن أربع منتخبات حققت أفضل مركز ثالث، جامعا أربع نقاط في المجموعة الخامسة بعد الفوز على ماليزيا، ثم التعادل مع كوريا الجنوبية، قبل الخسارة أمام البحرين.
وضرب المنتخب الأردني، حينها، موعدا في الدور ربع النهائي مع نظيره العراقي، في واحدة من أفضل مباريات الدور الثاني فنيا، بعدما قلب تأخره بهدفين لهدف في الدقائق الأربع الأخيرة من الوقت بدل الضائع إلى فوز بثلاثة أهداف لاثنين، مؤمنا العبور إلى الدور ربع النهائي.