قضى اللاعب الإنكليزي أنخل غوميز، 14 عاما في الفئات السنية لمانشستر يونايتد حتى وصل للفريق الأول، حيث ظهر لأول مرة مع الفريق الذي كان يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، في مايو/آيار من عام 2017 وهو في سن السادسة عشرة فقط، ليحل محل واين روني خلال فوز يونايتد 2-0 على كريستال بالاس.
وكشف لاعب ليل الفرنسي، الأربعاء، في تصريح لموقع ''سبورت بيبل'' الإنكليزي، اللثام عن حادثة وقعت له مع المدير الفني البرتغالي، جعلته يشعر بالحرج أمام زملائه، فقال: "كنّا على مائدة العشاء، وجاء للتحدث مع الجميع، ثم نظر إلي وقال: ''أنا منزعج منك، في ذلك الوقت كان يمزح مع الجميع، فظننته كذلك معي، سألته عن السبب، ليحدثني عن أدائي في المباراة الذي كان سيئاً جداً''.
وتابع اللاعب البالغ من العمر 21 عاما: ''لم أكن أعتقد أنني لعبت بشكل سيئ، لكنه المدرب، لذلك إذا كان يعتقد أنني لعبت بشكل سيئ، فقد لعبت بشكل سيئ، وبعد أن انتهى من الصراخ، شعرت أنني علقت في مقعدي، وقد جاء بعض الرجال وقالوا لا تقلق، فقط تجاهله، إنه يحاول الحصول على رد فعل منك''.
وأضاف غوميز: ''ظننت أنه يكرهني، فقررت العودة إلى غرفتي واتصلت بوالدي فكدت أنفجر بالبكاء، لكن اليوم أعتقد أنه كان يرغب في تحفيزي على تقديم المزيد، تلك هي شخصيته، رغم أنني شعرت بحرج كبير أمام بقية اللاعبين، أعتقد أنني كنت أصغر من أن أفهمه كشخص، ولكن مع نضجي الآن أود أن أخوض تجربة جديدة معه لأنه يحصل على أفضل النتائج من لاعبيه''.