نجم منتخب المغرب يتعرض لهجوم من جماهير فريقه الفرنسي

24 أكتوبر 2024
يونس عبد الحميد في ملعب غوفروي جيشار في 15 سبتمبر 2024 في فرنسا (أوراسيا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه يونس عبد الحميد، مدافع منتخب المغرب، انتقادات حادة من جماهير سانت إتيان بسبب أدائه المخيب منذ انضمامه في الميركاتو الصيفي، حيث لم يلبِ التوقعات ولم يساهم في تحسين أداء الفريق.

- حصل عبد الحميد على تقييم ضعيف بلغ 2 من 10، مما يعكس خيبة الأمل في أدائه، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة أمام نيس واستبعاده من المباريات التالية، رغم خبرته الطويلة في الملاعب.

- تراجع مستوى عبد الحميد أثر على فرصه في الاستمرار مع منتخب المغرب، حيث صعدت أسماء جديدة، مما يضعف فرصه في العودة إلى تشكيلة المدرب وليد الركراكي.

انتقدت جماهير فريق سانت إتيان الفرنسي أداء مدافع منتخب المغرب لكرة القدم، يونس عبد الحميد (37 عاماً)، الذي انضمّ إلى الفريق، خلال "الميركاتو" الصيفي الماضي، في صفقة انتقال حرّ، بعد مواسم تألق خلالها مع فريق ستاد ريمس، وكان خلالها من أفضل المدافعين في الفريق.

وأكد موقع بيت فوتبول الفرنسي، الأربعاء، أن جماهير سانت إتيان تعتبر أن مدافع منتخب المغرب لم يقدم المستوى المتوقع منه، حتى الآن، ولم يساعد الفريق، وقد رافقت صافرات الاستهجان اللاعب المغربي خلال آخر مبارياته في الدوري الفرنسي، وهو ما جعل مدرب الفريق ينتقد تصرفات الجماهير، التي لم تدعم اللاعب في وقت حاسم من الموسم، ومثل هذه التصرّفات لا تخدم الفريق مع المنافسة القوية التي يجدها.

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن أداء مدافع منتخب المغرب كان مخيباً، إلى حدّ الآن، إذ منحه أضعف تقييم وسط الأسماء، التي تعاقد معها الفريق خلال هذا الموسم، وهو 2 من 10، معتبراً أن رصيده من الخبرة كان يسمح له بأن يقدم الإضافة، وقال الموقع، في تقييمه لأداء عبد الحميد منذ بداية الموسم: "من الواضح أن الوافد  المغربي على الفريق في الميركاتو الصيفي كان أكثر اللاعبين الذين خيبوا الآمال؛ فبعد أن تعرض الفريق للهزيمة في نيس (0-8)، استُبعد من القائمة في المباراتين التاليتين، حيث حصل سانت إتيان على أربع نقاط (2-2 في نانت، 3-1 ضد أوكسير)، ثم عاد ضد لانس وخسر الفريق مرة أخرى.

وتابع: "مما لا شك فيه أن تغيير كل شيء رأساً على عقب، بعد سبع سنوات في استاد ريمس، أمر معقد، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يغير فيها ناديه، كما أنها ليست المرة الأولى، التي يضطر فيها للعب مع لاعب صاعد، وليست المرة الأولى، التي يجب عليه فيها الاحتفاظ بدوره ومكانته في فريق تم تعديله إلى حد كبير، وبعد ثلاثة أشهر من المنافسة، يبدو موسم 2024-2025 صعباً على اللاعب المغربي".

وكان يونس عبد الحميد حاضراً في مباريات عديدة، مع منتخب المغرب، خلال الأشهر الماضية، غير أن فرصه في الاستمرار مع "أسود الأطلس" أصبحت منعدمة، بعد صعود أسماء جديدة، إضافة إلى تراجع مستواه بشكل كبير للغاية في الدوري الفرنسي، وهو ما لن يخدمه بالمرة، في حجز مكان ضمن كتيبة المدرب وليد الركراكي.

المساهمون