صنعت قضية إبعاد نجم نادي نيس أندي ديلور من المنتخب الجزائري الحدث في الإعلام الفرنسي، حيث كان المدير الفني "للخضر" جمال بلماضي قد برر ذلك لطلب من اللاعب الذي أراد أخذ راحة دولية لمدة سنة بحجة رغبته في التركيز على ناديه.
وخصصت إذاعة "آر. آم. سي" الفرنسية حيزاً كبيراً للحديث عن "قضية الساعة"، حيث أدلى نجم موناكو وباريس سان جيرمان السابق وكذلك منتخب "الديوك" جيروم روثين، برأيه في موقف جمال بلماضي، مشيراً إلى أنّ الأخير "لم يحترم ديلور" من خلال عدم إعطائه الفرصة الكاملة مع المنتخب الجزائري.
وكانت البداية في حديث الإذاعة مع الدولي الفرنسي السابق، جون ميشيل لاركي، الذي انتقد قرار ديلور بالابتعاد عن المنتخب الجزائري، إذ قال: "أنا لا أفضّل نيس على المنتخب الجزائري، أرى أنه يملك النضج الكافي الذي يسمح له بالتركيز على كل التحديات التي أمامه".
وتابع لاركي بقوله "لا أرى أي سبب لطرح هذه الفكرة من الأساس، ديلور كان محظوظاً لأن يُطلب منه خوض تحدييّن مهمين في وقت قصير جداً"، إلا أنّ جيروم روثين تدخل قائلاً "حتى بلماضي لم يضع ذلك في الحسبان"، معتبراً أنّ المدرب الجزائري لم يظهر احتراماً كافياً لمهاجم مونبلييه السابق.
وأثار إبعاد أندي ديلور من قائمة أبطال أفريقيا تحسباً لمباراة النيجر، مساء اليوم الجمعة، استغراب الجماهير الجزائرية، قبل أن يكشف المدرب جمال بلماضي في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، عن الأسباب الكاملة لذلك ويتضح أن اللاعب هو من طلب إعفاءه لمدة سنة.