نجوم التدريب يُشعلون البطولة العربية بحضور تونسي وبرتغالي لافت
سيكون العديد من النجوم حاضرين في البطولة العربية للأندية التي تُقام في السعودية اعتباراً من يوم الخميس، وذلك بعد الصفقات القوية التي قامت بها مختلف الأندية، من أجل ضمان نجاح هذه المشاركة عبر التعاقد مع لاعبين بارزين، إضافة إلى وجود أسماء لامعة في عالم التدريب.
وتشهد البطولة وجود أسماء قوية عالمياً بفضل نجاحاتها الكبيرة في تجاربها السابقة على رأس الأندية القوية، حيث يلوح البرتغالي جيسوس مدرب الهلال السعودي من أبرز المدربين بعد أن خاض العديد من التجارب في أوروبا، خاصة في البرتغال وتركيا، إضافة إلى عمله في البرازيل كما سبق له العمل في السعودية، وهو مدرب معروف، إضافة إلى مواطنه سانتو الذي كانت له تجارب في الدوري الإنكليزي الممتاز ويملك خبرة كبيرة في المباريات القوية.
وتحضر الجنسيتان التونسية والبرتغالية بقوة في هذه البطولة، ذلك أن الترجي الرياضي يقوده معين الشعباني، الذي قاد الفريق للحصول على دوري أبطال أوروبا في مناسبتين عامي 2018 و2019، كما أن الاتحاد المنستيري اختار بدوره التعاقد مع المدرب طارق الجاني ليشرف على الفريق بعد أن قرر مدربه التونسي عماد بن يونس الانسحاب من مهامه، ويوجد مدرب تونسي ثالث وهو طارق جراية الذي يقود الأهلي الليبي في البطولة العربية بعد أن قاده للحصول على الثنائي في الدوري الليبي.
أما بالنسبة إلى المدرسة البرتغالية، فإن النصر السعودي اختار البرتغالي لويس كاسترو، ليكون مدرباً جديدا له إثر فشله في الموسم الماضي في الحصول على الألقاب في الدوري السعودي. وتؤكد عديد المصادر أن البرتغالي فرناندو سانتوس قد يقود الشباب السعودي في البطولة العربية، رغم أن الفريق ما زال متعاقداً مع مدرب أرجنتيني يقود تحضيراته مؤقتاً.
في وقت يواصل فيه نونو سانتو قيادة فريق الاتحاد بعد تتويجه الموسم الماضي بالدوري السعودي، إضافة إلى وجود جيسوس مدرباً للهلال ما يعني أن الفرق السعودية المشاركة في البطولة ستقودها أسماء برتغالية. كما اختار نادي السد القطري التعاقد مع المدرب البرتغالي برونو ميغيل الذي شرع في تدريب الفريق منذ فترة قصيرة، حيث قاد تحضيرات الفريق بعد انسحاب مدربه السابق.
على صعيد آخر تحضر بعض الجنسيات ممثلة بمدرب واحد، ذلك أن الزمالك المصري يقوده مدرب كولمبي وهو خوان كارلوس أوسرويو، بينما يقود الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني نادي الوحدة الإماراتي، والمصري حسام البدري مدرباً للصفاقسي التونسي.
وفضّل الرجاء المغربي مدرباً ألمانيا وهو جوزيف زينباور، بينما منح الوداد الفرصة إلى المغربي عادل رمزي، أما الشرطة العراقية فيدربه المدرب المحلي أحمد صالح، وواصل نادي الكويت التجربة مع الصربي بونياك الذي يقوده منذ نهاية الموسم الماضي بعد تجربة ناجحة في الدوري الكويتي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
