قرر نادي بايرن ميونخ الألماني معاقبة نجومه بعد رفضهم تلقي لقاح كورونا، إذ لجأ لأسلوب جديد من الضغط، بمباركة من السلطات السياسية، التي شرّعت قانوناً خاصاً، يعاكس حريات لاعب خط الوسط، جوشوا كيميش وعدد من زملائه.
ووفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية، قرر بطل الدوري في الموسم الماضي، معاقبة جوشوا كيميش، إضافة لزميله سيرج غنابري، وجمال موسيالا، وشوبو موتينغ، والموهبة الفرنسي، ميكائيل كويسانس، بعقوبات مالية.
وتعرض الخماسي المذكور لإصابات بفيروس كورونا، خاصة كيميش، الذي اضطر للغياب عن عدد من المباريات المهمة لناديه، مما جعل مجلس الإدارة يتضايق من الوضعية، ويلجأ لحقه القانوني من أجل فرض الانضباط.
وتحل العقوبة بالمخالفين في حال التأكد من إصابتهم بالوباء، وتصل لغاية خصم قيم كبيرة من الراتب الشهري، كما تتضاعف كلما تكرر الوضع، في وقت تعمل حكومة "بافاريا" على جعل اللقاح إجبارياً، أمر يضع النجوم الخمسة أمام ورطة حقيقية.
ويرى كيميش وزملاؤه أن الخضوع للتلقيح يبقى غير ضروري، ويخشى عدد منهم من حدوث مضاعفات عليهم، تظهر مع مرور السنوات، فيما يعتقد الطرف المقابل، أن التلقيح من شأنه أن ينهي كابوس كورونا الذي يدوم منذ عدة سنوات.
ويواجه كيميش، على الرغم من أهميته في التشكيلة ومنتخب ألمانيا، صعوبات في المبيت بالفنادق التي تطالب ببطاقة تؤكد تلقيه اللقاح، وبعض الأماكن العامة الثانية، فيما يواصل رفضه اتخاذ الإجراء الطبي.