تعيش كرة القدم التونسية وضعا صعبا بسبب انتشار فيروس كورونا بقوة في صفوف اللاعبين والمدربين، وحتى الحكام والمسؤولين، إذ سجل عدد المصابين ارتفاعا ملحوظا في الأيام الماضية.
ورغم حالة الهلع التي خلفها الفيروس في صفوف الأندية التونسية وتسبب في إيقاف تدريبات العديد منها، فإن حالات الشفاء المتزايدة يوماً بعد يوم تبعث الأمل في نفوس التونسيين لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وكان النادي الأفريقي آخر الأندية التي أعلنت تعافي كل لاعبيه المصابين من الفيروس، ما عدى الشاب خليل القصاب الذي يواصل البقاء في الحجر الصحي، بينما شفي مدرب الفريق لسعد الدريدي ونائب رئيس مجلس الإدارة حمزة الوسلاتي تماماً من الفيروس.
وحملت الساعات الماضية أخباراً سارة من داخل فريق الترجي، الذي أعلن شفاء مدربه المساعد مجدي التراوي وكذلك اللاعب علاء المرزوقي وزميله زياد بريمة، إضافة لمدرب اللياقة صبري بوعزيزي.
في المقابل، لم يعلن بعد مدرب نادي الترجي معين الشعباني شفاءه من فيروس كورونا، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الحالات الموجبة إثر اكتشاف حالتي إصابة للاعبي فريق كرة اليد ومنتخب تونس، إلياس حشيشة والحارس أصيل النملي.
وأعلن فريق مستقبل الرجيش، الصاعد حديثا إلى الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، شفاء كل اللاعبين المصابين بفيروس كورونا، بعد اكتشاف 14 حالة إثر المباراة الودية التي جمعت الفريق في مواجهة نادي الأولمبي الباجي، الذي سجل هو الآخر 28 إصابة في صفوفه.
وكان النجم الساحلي سجل في الأيام الماضية 3 حالات شفاء، وهي لحارسه المخضرم أيمن البلبولي وقائد الفريق ياسين الشيخاوي واللاعب الدولي محمد أمين بن عمر، فيما يتماثل صالح الحرابي وصدام بن عزيزة تدريجياً إلى الشفاء.
وأعلن اللاعب التونسي، المحترف في فريق الوحدات الأردني، هشام السيفي تماثله إلى الشفاء، مدونا على حسابه في موقع "فيسبوك": "الحمد لله التحليل كان سالبا وأشكر كل من وقف إلى جانبي وساندني، أتمنى الشفاء للجميع".
وعلى مستوى الحكام، تعافى الدولي هيثم قيراط وأعلن سلامته، وهو الذي كان أول حكم يصاب بالفيروس، كما شفي الحكم نصر الله الجوادي والحكم المساعد محمد هادي بكير نهائياً من الفيروس.