برز الإسباني، أوريول سولديفيلا، مهاجم إنتر سيتي، بتألقه مع فريقه أمام برشلونة، الأربعاء، عندما سجل "هاتريك"، في إنجاز تاريخي سيبقى خالداً في مسيرته.
وذكّر سولديفيلا جماهير العملاق الكتالوني، بالأسماء التي لم تنل فرصة كاملة مع الفريق بعد تغيّر سياسة النادي، الذي بات يبحث عن الأسماء الكبيرة، بما أنه من أكاديمية "لاماسيا"، التي كانت مصدر قوة برشلونة على مرّ التاريخ، وساعدت على اكتشاف الكثير من المواهب.
ولم يكن سولديفيلا أول لاعب تكوّن في "لاماسيا"، ثم ضرب برشلونة لاحقاً بعد التخلي عنه، فقد سبقه إلى ذلك عدد من الأسماء، مثل الإيطالي تياغو موتا الذي قدم من البرازيل، وتكوّن في "لاماسيا"، ثم لعب دوراً كبيراً بعد سنوات في إقصاء برشلونة من دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلانو، في عام 2010، رغم طرده في لقاء الإياب.
وبرز سيسك فابريغاس، مع أرسنال في كل مناسبة واجه فيها برشلونة، حيث كان يقدم مستويات مميزة تذكر برشلونة بفشل سياسته بالتخلي عنه، وهو ما دفع الفريق إلى إعادته مجدداً والتعاقد معه بعدما تحول إلى واحد من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه.
كما تألق الحارس الكاميروني، أندريه أونانا هذا الموسم ضد برشلونة، وقد قضى الكاميروني خمسة مواسم في "لاماسيا" ثم غادر كاتالونيا، وانضم لأياكس، وهذا الموسم واجه برشلونة فلعب دوراً كبيراً في حصول إنتر ميلانو على 4 نقاط في دوري الأبطال ضد فريقه السابق، فقد ساهم في هدف الإنتر الثالث في مرمى برشلونة بعد تمريرة سريعة نحو لاوتارو مارتينيز.
وهناك الكثير من الأسماء الأخرى التي لم يمنحها برشلونة الفرصة، فانتقلت إلى أندية أخرى واضطر النادي لاحقاً إلى التعاقد معها، مثل إيريك غارسيا لاعب مانشستر سيتي سابقا، أو جيرارد بيكيه وهيكتور بلرين، كما تألقت أسماء أخرى مثل ماورو إيكاردي وداني أولمو وهي أسماء لم تبرز في مواجهة برشلونة ولكنها كانت قادرة على مساعدة الفريق.