يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم سياسة جلب أكبر عدد من المواهب الصاعدة من الأصول المغربية، الذين يخطفون الأنظار إليهم برفقة أنديتهم في الدوريات الأوروبية، من أجل العمل على اقناعهم بارتداء قميص منتخب المغرب في مختلف فئاته السنية، رغم المنافسة القوية من الاتحادات الكروية في أوروبا.
وكسب المغرب "معركة" استقطاب نجم فريق بايرن ليفركوزن، أمين عادلي، عقب منافسة قوية مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قبل أن يختار هذا اللاعب الموهوب تمثيل منتخب "أسود الأطلس" والمشاركة معه رسمياً في المباراة الإعدادية ضد منتخب بوركينا فاسو يوم 12 من شهر سيبتمبر/ أيلول، وسيخوض الاتحاد المغربي معركة جديدة مع نظيره الفرنسي، من أجل إقناع موهبة نادي مرسيليا، ندير بلال، البالغ من العمر 20 سنة.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من إدارة الاتحاد المغربي، لـ "العربي الجديد"، الثلاثاء، تفيد بأن هناك مساعي حثيثة لاستقطاب هذا اللاعب الشاب، حتى يشارك مع المنتخب الأولمبي في مسابقة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وبعد ذلك تصعيده ليلعب مع منتخب "أسود الأطلس" خلال الاستحقاقات المقبلة.
وأضاف المصدر نفسه أن المدرب، وليد الركراكي، تابع اللاعب، بلال ندير، في مباراة ناديه مرسيليا أمام باريس سان جيرمان، وشارك فيها بديلاً منذ الدقيقة 81، إذ أعجب بمؤهلاته الفنية والبدنية، وهو ما دفع الاتحاد الفرنسي للدخول على الخط، من أجل منع انضمامه إلى منتخب المغرب، ولا سيما بعد مشاركته مع منتخب فرنسا تحت 19 سنة.
ويملك اللاعب ندير بلال، المولود في فرنسا عام 2003، 3 جنسيات وهي المغربية والجزائرية والفرنسية، بحكم أنه ينحدر من أب مغربي وأم جزائرية، وبالتالي يحق له أيضاً ارتداء قميص منتخب "الخضر" في حال رغب في ذلك.