استمع إلى الملخص
- نهائي رولان غاروس يشهد غياب "الثلاثة الكبار" لأول مرة منذ 20 عامًا، مما يعد فرصة لتتويج بطل جديد باللقب لأول مرة منذ ديوكوفيتش في 2016.
- ألكاراز، الفائز بلقبي ويمبلدون والولايات المتحدة، يطمح للفوز على زفيريف الذي لم يحقق أي لقب كبير بعد، مستلهمًا مسيرة الأسطورة نادال.
يأمل كارلوس ألكاراز المصنّف ثالثاً عالمياً حصد لقب بطولة رولان غاروس للتنس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، وأنّ يصبح أصغر لاعب يفوز بثلاثة ألقاب غراند سلام على جميع الأرضيات الثلاث، في مواجهته الأحد مع الألماني ألكسندر زفيريف في النهائي عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت القدس المحتلة.
ووفقاً لتقرير صحيفة ماركا الإسبانية السبت، فإن نهائي ألكاراز وزفيريف هو الأول في رولان غاروس منذ 20 عاماً، من دون حضور أحد "الثلاثة الكبار" في عالم التنس، الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجرر فيدرر والإسباني رافايل نادال. وبيّن التقرير أن آخر مرة لم يصل فيها نادال أو ديوكوفيتش أو فيدرر إلى النهائي كانت في نسخة 2004 لبطولة فرنسا المفتوحة، بعدما كان الأرجنتينيان غاستون غاوديو وغييرمو كوريا في اللقاء الختامي.
وسيشهد النهائي تتويج بطلٍ جديدٍ باللقب منذ ديوكوفيتش عام 2016، كما سيكون النهائي الأوّل في باريس الذي يضمّ وجهين جديدين منذ إحراز نادال باكورة ألقابه أمام الأرجنتيني ماريانو بويرتا عام 2005.
وتُوّج ألكاراز (21 عاماً) بلقب ويمبلدون في العام الماضي على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، كما رفع لقب بطولة الولايات المتحدة عام 2022، ووصل إلى النهائي الفرنسي هذا العام، بعد إقصائه الإيطالي يانيك سينر، الأوّل عالمياً، في نصف النهائي، وسيكون مرشّحاً بعض الشيء للفوز على زفيريف، الذي لم يسبق له أن توّج بأي لقبٍ كبير. ويهدف ألكاراز إلى السير على خطى مواطنه وبطل طفولته الأسطورة نادال، المتوّج بـ14 لقب غراند سلام، والذي فاز ببطولة فرنسا المفتوحة لأول مرة حين كان ألكاراز في الثانية من العمر.