سيخوض فريقا مانشستر يونايتد ونيوكاسل قمة نارية مرتقبة، الأحد، في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية، والعين على تحقيق أول لقب في موسم 2022-2023، بالنسبة للفريقين، في ظل تقديمهما لمستوى لافت على الصعيد المحلي، وخصوصاً في "البريميرليغ".
ووصل فريق مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية بعد أن تفوق في الدور نصف النهائي على فريق نوتينغهام فوريست (5 – صفر) بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (3 – صفر في الذهاب و2 – صفر في الإياب)، بينما وصل فريق نيوكاسل يونايتد إلى هذه المواجهة إثر تخطيه منافسه فريق ساوثهامبتون (3 – 1) في مجموع المباراتين (1 – صفر ذهاباً و2-1 إياباً).
وسبق أن حقق فريق مانشستر يونايتد لقب بطولة كأس الرابطة الإنكليزية 5 مرات في تاريخه ويسعى لتحقيق اللقب للمرة السادسة، بينما سيُحاول فريق نيوكاسل حصد اللقب للمرة الأولى في تاريخه، إذ سبق له أن حل وصيفاً مرة واحدة في نسخة موسم 1975-1976.
وبعيداً عن الألقاب التاريخية للفريقين، فإن تحقيق لقب كأس الرابطة الإنكليزية هو أكثر من مجرد لقب بالنسبة لمانشستر ونيوكاسل، وذلك لأن اللقب الأول في الموسم سيكون بمثابة بداية النجاح على الصعيد المحلي في الكرة الإنكليزية.
فريق مانشستر يونايتد وفي ظل الانتفاضة التي صنعها المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، يسعى لتحقيق أول لقب يُؤكد فيه العودة القوية للفريق وأنه سيُحقق الكثير من الألقاب، خصوصاً أنه قريب جداً من المركز الأول في "البريميرليغ"، كما أقصى فريق برشلونة الإسباني في دور الـ 32 من منافسات الدوري الأوروبي وتابع طريقه بنجاح من أجل الوصول إلى المباراة النهائية.
في المقابل فإن فريق نيوكاسل يحتل المركز الرابع في "البريميرليغ" حالياً، ويسعى لتحقيق لقب يُعيد له الكثير من الهيبة التي فُقدت خلال السنوات الماضية بسبب تراجع النتائج وهبوط الفريق إلى الدرجات المتدنية في كرة القدم الإنكليزية، وعليه تحقيق اللقب سيفتح الطريق من أجل عودة نيوكاسل بقوة من جديد بعد سنوات طويلة من الغياب.