استمع إلى الملخص
- صحيفة ذا صن تؤكد أن البريد الإلكتروني المرسل إلى هاميلتون لا يحمل تهديدات صريحة، مما يعزز موقفه بعد تحقيقه المركز الثالث في سباق إسبانيا وصعوده لمنصة التتويج لأول مرة هذا الموسم.
- توتو وولف، مدير السباقات في مرسيدس، ينفي صدور الرسالة الإلكترونية من فريقه ويؤكد عدم وجود خلافات بين هاميلتون وراسيل، مشددًا على أن التنافس بينهما يظل ضمن النطاق الرياضي.
انتهت أزمة التهديدات التي طاولت سيارة البريطاني لويس هاميلتون (39 عاماً)، سائق فريق مرسيدس، وذلك بعد أن أكدّت الشرطة في نورثهامبتونشاير، عدم توفر أي أدلة على إمكانيّة حدوث جريمة، تستهدف الحدّ من فرص هاميلتون في تحقيق نتائج إيجابيّة خلال هذا الموسم، وذلك قبل رحيله عن مرسيدس لينضمّ إلى فيراري مع بداية عام 2025، في واحدة من أكبر الصفقات في عالم "فورمولا 1" على مرّ التاريخ.
وأكدت صحيفة ذا صن البريطانيّة، اليوم الأربعاء، أن الشرطة خلُصت إلى أن البريد الإلكتروني الذي تمّ إرساله إلى هاميلتون منذ أيام قليلة، لا يتضمّن تهديدات صريحة، وبالتالي فلا توجد مخاطر تَستهدف بطل العالم سبع مرّات سابقة، الذي حقق يوم الأحد الماضي، أفضل نتيجة في رصيده خلال هذا العام، بحلوله ثالثاً في سباق إسبانيا، وبالتالي صعد على منصّة التتويج للمرة الأولى في رصيده هذا الموسم.
وكانت أخبار قد انتشرت منذ أيام قليلة، تُؤكد أن فريق مرسيدس لا يُريد مساعدة هاميلتون في هذا الموسم، وقد يعمد إلى اختيار إطارات لا تتماشى مع نوعيّة من الحلبات، وهو ما يُضعف قدرته التنافسيّة ويَسمح إلى راسيل بالتفوّق عليه، وحصد أفضل النتائج ليكون السائق الأول في الفريق، حيث تؤكد الرسالة التي جرى تداولها على وجود نوايا بتخريب سيارة هاميلتون بهدف تسهيل مهمة راسيل، كي يسرق منه الأضواء.
وفنّد مدير السباقات في مرسيدس، توتو وولف، في وقتٍ سابقٍ أن تكون الرسالة الإلكترونية صادرة عن عضو من فريقه، وقد طالب بدوره بفتح تحقيق، معتبراً أنه لا توجد خلافات بين هاميلتون وراسيل، وأن التنافس عادي وكل سائق منهما يُريد تحقيق أفضل النتائج وهو أمر طبيعي، وأن الأمور لم تخرج عن النطاق الرياضي.