استمع إلى الملخص
- صحيفة ديلي تلغراف أكدت أن كين لم يحقق أي لقب منذ انضمامه إلى توتنهام عام 2009، رغم محاولاته المتكررة، بما في ذلك خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 أمام ليفربول.
- كين يُصر على مواصلة مسيرته مع "الأسود الثلاثة" ويتعلم من ليونيل ميسي، الذي عانى قبل تحقيق ألقاب كبرى مع الأرجنتين، مثل مونديال قطر 2022 وكوبا أميركا.
يُعَدّ قائد منتخب إنكلترا ومهاجم نادي بايرن ميونخ الألماني، هاري كين (30 عاماً)، أحد أبرز الهدّافين في العالم، لكنه يعاني كثيراً بسبب عدم قدرته على تحقيق الألقاب، خلال مسيرته الاحترافية، مع أنه كان قريباً منها في عدة مناسبات، أبرزها "يورو 2024" مع "الأسود الثلاثة"، إلا أنه فشل في ذلك، الأمر الذي يدفعه إلى ضرورة التعلم من درس الأرجنتيني ليونيل ميسي.
هاري كين وفشل تحقيق الألقاب
أكدت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، اليوم الخميس، أن هاري كين يُعَدّ أحد أبرز النجوم الذين اشتهروا بصناعة الأهداف وتسجيلها خلال السنوات الماضية، لكنه لم يستطع نهائياً تحقيق الألقاب في مسيرته الاحترافية، إذ بدأت فصول القصة بعد انتقاله إلى نادي توتنهام الإنكليزي عام 2009، عقب تحقيق الفريق لقب بطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية 2008.
ورحل كين إلى عدد من الأندية بعدها على سبيل الإعارة، حتى يتمكن من صقل مهارته الفنية، لكنه عاد إلى توتنهام مرة أخرى عام 2014، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني حينها، ماوريسيو بوتشيتينو، الذي كان قريباً من إهداء الفريق اللندني لقب "البريمييرليغ"، لكن رفاق المهاجم الإنكليزي فشلوا في تحقيق هدفهم خلال موسم 2015/2016، عندما خطف ليستر سيتي اللقب منهم في الجولات الأخيرة.
ولم تتوقف معاناة كين عند هذا الحد، بل كان شاهداً على ضياع حُلم تحقيق اللقب الأول في مسيرته، عندما خسر نادي توتنهام المواجهة النهائية في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، موسم 2018/2019، أمام الغريم ليفربول، ليواصل النحس ملاحقة المهاجم الإنكليزي مع منتخب بلاده أيضاً، عندما حلّ في المركز الرابع بمونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى وصيف "يورو 2020"، والمركز الثاني في "يورو 2024".
هاري كين وتعلّم الدرس من ميسي
تحدث العديد من وسائل الإعلام البريطانية، عن أن هاري كين يُفكر بالاعتزال، بعد خيبة أمله الجديدة في بطولة "يورو 2024"، لكنه نفى ذلك، بل أصر على استمرار رحلته مع "الأسود الثلاثة"، لأنه يرغب في تحقيق الألقاب. لكن بحسب صحيفة ديلي تلغراف، على قائد منتخب إنكلترا التعلم من درس الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي عانى كثيراً قبل أن يعانق المجد مع "راقصي التانغو"، عندما قادهم إلى تحقيق لقب مونديال قطر 2022، ولقب كوبا أميركا عامي 2021 و2024.
وكاد ميسي يستسلم للأمر الواقع، بعدما أعلن اعتزاله الدولي عام 2016، عقب خسارة لقب "كوبا أميركا"، لكنه عدل عن قراره، وعاد إلى المشاركة مع منتخب الأرجنتين في مونديال 2018، الذي أقيم في روسيا، وكوبا أميركا 2019، إلا أن "البرغوث" حصد نتيجة صبره، بعدما خطف أنظار العالم إليه في عام 2021، عندما ساهم في نيل كتيبة المدرب، ليونيل سكالوني، لقب كوبا أميركا، وبعدها مونديال قطر 2022، قبل أن يحقق لقب المسابقة القارية الأخيرة بالولايات المتحدة الأميركية.