استمع إلى الملخص
- رغم تقلص فرص هالاند، تبقى مهارات التفاوض لممثلته رافاييلا بيمينتا بارقة أمل لإمكانية انتقاله بشروط مالية معقولة، خاصة مع وجود بنود تسمح بمغادرته مانشستر سيتي في صيف 2024.
- تواجه ريال مدريد تحدي توفيق الأوضاع المالية لاستيعاب رواتب هالاند ومبابي، رغم الإيرادات الإضافية المتوقعة من تجديد ملعب سانتياغو برنابيو التي تقدر بـ150 مليون يورو.
تلقى اللاعب الدولي النرويجي إرلينغ هالاند (23 عاماً)، ضربة قوية، بعد انتقال اللاعب الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً)، رسمياً إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، قادماً من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر، إثر نهاية عقده مع النادي الباريسي يوم 30 يونيو/حزيران الجاري.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم السبت، أن هالاند كان يُمني النفس بتحقيق حلمه الكبير باللعب مع الفريق الملكي، في عام 2025، إثر قضائه ثلاثة مواسم مع مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لكن يبدو أن حظوظه تراجعت كثيراً للقيام بذلك، بعد إنهاء صفقة كيليان مبابي التي كلّفت النادي أموالاً طائلة، تتعلق بعقده الضخم مع الفريق الملكي.
ورغم تقلّص فرص هالاند في الانضمام للريال، إلا أن مهارات التفاوض التي تتمتع بها ممثلة النرويجي رافاييلا بيمينتا، تجعل الأمل قائماً رغم ضعفه، لا سيما مع قدرتها على وضع بنود تسمح للاعب بالمغادرة بداية من صيف العام الحالي 2024، مقابل مبالغ مالية معقولة، رغم أن الفريق الإنكليزي بدأ العمل على تمديد عقده، الذي ينتهي في عام 2027، وهو الأمر الذي يرفض التفاوض بشأنه اللاعب حتى اليوم.
وستكون مشكلة ريال مدريد الكبيرة، إذا أراد التعاقد مع إرلينغ هالاند هي كيفية الجمع بين رواتب نجمين كبيرين مثل هالاند ومبابي، رغم أن ملعب سانتياغو برنابيو الجديد، سيجلب موارد اقتصادية جديدة للنادي (150 مليون يورو إيرادات إضافية اعتبارا من الموسم المقبل، وفقا للأرقام الرسمية من ريال مدريد).