كان المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، مصرّاً على ضرب دفاع منافسه مانشستر يونايتد، الأحد، إذ كان واضحاً أن إحراز "هاتريك" لا يرضي الهداف الجديد للدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليقود فريقه للفوز 6ـ3.
ويبدو أن هالاند دخل المواجهة وذاكرته قد استعادت مشهد والده ملقى على الأرض بعد تدخل قوي من قائد مانشستر يونايتد الأسبق روي كين، الذي اعتدى بشكل قوي على آلف اينغ هالاند وتسبب له في إصابة خطيرة خلال عام 2001 في إحدى مباريات البريميرليغ.
ورغم أن والد هالاند عاد لمواصلة مسيرته إلا أنه لم يقدر على فرض نفسه واعتزل كرة القدم، حيث يعتبر تدخل كين العنيف سبباً مباشراً في اعتزاله المبكر وعدم مواصلة المسيرة وتحقيق النجاح الذي كان يحلم به.
وبعد هذه السنوات، نجح هالاند في الثأر لوالده من التدخل العنيف حيث ضرب دفاع "الشياطين الحمر" في ثلاث مناسبات، وذلك بحضور روي كين الذي كان قريباً من الميدان بما أنه يعمل محللاً في قنوات "سكاي سبورتس" البريطانية. كما أن والد هالاند كان حاضراً بدوره في هذه المواجهة واحتفل بانتصار فريقه السابق وخاصة إبداع نجله في اللقاء.
وكان كين قد كشف في حوار سابق بأنه لم يندم على تدخله العنيف، معتبراً أنه لم يتعمد إلحاق الأذى بمنافسه وحاول افتكاك الكرة، وقد عرف كين طوال مسيرته بعنفه الشديد.
هدف #هالاند الثالث 😱🤯🔥🎥
— LION GOALS (@LionGoals) October 2, 2022
pic.twitter.com/J6hCRUwoqo