هاليب بين الخروج المبكر بعد غياب طويل وهجوم فوزنياكي

عاشت لاعبة التنس الرومانية، المصنفة أولى سابقاً، سيمونا هاليب، لحظات عصيبة بعد عودتها إلى الملاعب إثر غياب دام عاماً و7 أشهر بسبب اتهامها بتناول مواد محظورة، وذلك حين خسرت في الدور الأول من بطولة ميامي ذات الألف نقطة أمام الإسبانية باولا بادوسا بواقع 6-1 و4-6 و3-6، أمس الثلاثاء.

وجرى إيقاف هاليب بعد سقوطها في فخ المنشطات، حيث كانت آخر مشاركة لها في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية في أغسطس/ آب 2022، لكنها لم تتمكن من الانتصار في ظهورها الأول بعد العودة إلى الملاعب، حيث شاركت ببطاقة دعوة في ميامي، مستغلة تخفيض محكمة التحكيم الرياضي "كاس" عقوبة إيقافها من أربع سنوات إلى 9 أشهر في السابع من الشهر الحالي.

وكانت هاليب قد أوقفت في شهر سبتمبر/ أيلول 2022 من قبل الوكالة الدولية لنزاهة التنس في قضيتين منفصلتين متصلتين بالمنشطات، لتقرر اللاعبة الاستئناف لدى "كاس"، معتبرة أن الفحص الموجب كان بسبب مكملات غذائية ملوثة، والعيوب الموجودة في جواز سفرها البيولوجي نتيجة جراحة خضعت لها.

فوزنياكي تنتقد هاليب

حرب التصريحات بعد عودة هاليب المتوجة ببطولتين في "غراند سلام" بدأت مبكراً، حيث قالت اللاعبة الدنماركية كارولين فوزنياكي، في المؤتمر الصحافي إثر فوزها الثلاثاء على الفرنسية كلارا بوريا: "هو ليس انتقاداً موجهاً لسيمونا، لكن حين يقوم شخص بالغش عمداً تكون نتيجة اختباره موجبة لمادة محظورة، أتفهم أن البطولات تريد حضور النجوم لكن هذا رأيي الشخصي، لا أعتقد أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يستفيدوا من بطاقات دعوة، حين نريد العودة حتى بعد الخطأ، علينا أن نبدأ مجدداً من أسفل السلم، عقوبتها خفضت ولم تتم تبرئتها".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

لوكا ناردي.. قصة قاهر ديوكوفيتش في التنس

وإثرَها قالت هاليب في المؤتمر الصحافي بعد خسارتها أمام بادوسا: "لماذا قالت ذلك؟ لم أقم بأي خطأ! لم أقم بالغش أو التنشط، تجب قراءة قرار محكمة التحكيم الرياضي بعناية، لقد كان مكملاً غذائياً ملوثاً أنا لم أتنشط، على كلّ حال تعليق سلبي من شخص واحد ليس مهماً، هناك مئات الأشخاص أظهروا حبهم لي".