كان السباق الأخير لموسم 2021 للفورمولا 1 استثنائياً للغاية، ودخل كتب تاريخ هذه الرياضة الميكانيكية، حين حُسمت بطولة العالم لصالح الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول، بعد قرار مثير للجدل خلال تواجد سيارة الأمان على أرض الحلبة، مما أعطاه الأفضلية للتفوق على البريطاني لويس هاميلتون.
منذ ذلك الحين اعترف السائق البريطاني في عدّة مناسبات بأنه يعتقد أن القرار الذي جرى اتخاذه في اللفات الختامية لسباق الجائزة الكبرى كان قرارًا خاطئاً.
بعد ثمانية أشهر على الحادثة تلك، يفكر هاميلتون مرة أخرى في ذلك اليوم المشؤوم، وقال البريطاني المتوج بـ7 ألقاب في بطولة العالم لمجلة فانيتي فير: "ترى الأمور بدأت تنكشف، عادت أسوأ مخاوفي للحياة".
وأضاف "لا أعرف ما إذا كان بإمكاني حقًا أن أعبّر عن شعوري بالكلمات. أتذكر أنني جلست هناك فقط في حالة من عدم تصديق ما حصل. وأدركت أنه يجب عليّ الخروج من هناك، وأجد القوة".
وأردف السائق الذي كان يحلم بتحطيم رقم الألماني مايكل شوماخر الذي يشاركه نفس عدد التتويجات "لم يكن لدي أيّ قوة. وقد كانت واحدة من أصعب اللحظات التي مررت بها منذ فترة طويلة جدًا، كنت أعرف ما حدث. كنت أعرف ما هي القرارات التي جرى اتخاذها ولماذا! نعم ، كنت أعرف أن شيئا ما لم يكن صحيحاً. بالتأكيد فكرت في ما إذا كنت أرغب في الاستمرار".