شهدت بداية موسم سباقات فورمولا 1 هذا الموسم أزمة كان بطلها البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، الذي واجه خطر الاستبعاد من بعض السباقات، بسبب عدم احترام قوانين الاتحاد الدولي للسيارات.
وتمنع القوانين على كل السائقين وأعضاء الفرق حمل مجوهرات مهما كان نوعها، في كل المناطق الرسمية الخاصة بكل مرحلة من بطولة العالم طوال أيام السباق الرسمية، باعتبار التجارب الحرة والسباق وكذلك المؤتمرات الصحافية.
وامتثل شارل لوكليرك، سائق فريق فيراري، للقوانين، بينما حاول هاميلتون التمرد، معتبراً أنه من غير المنطقي فرض هذه الشروط على السائقين، ولكن الخوف من العقوبات دفعه في النهاية إلى التنازل وقبول الأمر الواقع.
وكشف بطل العالم سبع مرات، في حوار نشر موقع "سكاي سبورتس 24" الإيطالي جانباً منه، الخميس، أن هذه القوانين كان هدفها الأساسي إرباكه ودفعه إلى فقدان التركيز خلال مختلف السباقات التي يشارك فيها.
وقال هاميلتون: "من الواضح أنني كنت المستهدف الأول بهذا القرار، لأنني الوحيد الذي أحمل مجوهرات أو ساعات من بين السائقين، ولهذا فإن القانون كان يهدف إلى حرماني من القيام بأشياء تسعدني".
وكانت "أزمة المجوهرات" أبرز أحداث بداية بطولة العالم، خاصة أن هاميلتون أوشك على دخول التاريخ بأن يصبح أول رياضي يتم استبعاده بسبب حمل مجوهرات.