شهد افتتاح مباريات نهائيات كأس العالم 2022 تسجيل الهدف الأول عبر ركلة جزاء، عندما واجه المستضيف قطر ضيفه منتخب الإكوادور، بملعب "البيت"، وسط حضور جماهيري كبير، الأحد.
وحوّل المهاجم الإكوادوري، إينر فالنسيا ركلة الجزاء التي تحصّل عليها بعد تدخل غير موفق من الحارس سعد الشيب، عند الدقيقة 16، إلى هدف التقدّم والذي جاء عقب ضغط هجومي كبير في منطقة "العنابي".
وتساءل عشاق كرة القدم إن كان هذا الهدف هو الأول في تاريخ كأس العالم والذي يسجل عبر ركلة جزاء، لكنه ليس كذلك، حيث يعود شرف التسجيل بهذه الطريقة ووسط هذه الظروف إلى لاعب منتخب كولومبيا، زولووغا في شباك أوروغواي خلال افتتاح كأس العالم 1962 بدولة تشيلي.
ولا تسجل المنتخبات المشاركة في كأس العالم ركلات جزاء في العادة، وارتفع عددها إلى 3 بعد هدف فالنسيا، أما الهدف الثاني فجاء في افتتاحية نسخة 1998، عندما سجل لاعب منتخب اسكتلندا هدف التعديل في شباك البرازيل، بأقدام النجم جون كولينز.
وبهدفه الأول عبر ركلة الجزاء فتح المهاجم إينر فالنسيا الباب لإضافة الهدف الثاني، إذ تألّق بشكل رائع ومنح زملاءه النقاط الثلاث بعد مجهود كبير أمام منتخب قطري حاول إسعاد جماهيره الغفيرة على المدرجات.
وغادر إينر فالنسيا أرضية الميدان وهو يعاني من إصابة على مستوى الركبة، ومتأثراً بتدخلات في الشوط الأول، ويأمل مدربه غوستافو ألفونسو أن يستعين به في المباريات المقبلة، وسيثبت ذلك مباشرة بعد إجرائه فحوصات طبية.
وتألق فالنسيا بشكل كبير خلال نهائيات كأس العالم، إذ كان وراء آخر 5 أهداف يسجلها منتخب الإكوادور في الدورات الأخيرة، بين نسخة 2014 التي هز فيها الشباك 3 مرات، ونسخة قطر التي بدأها بقوة عبر ثنائية تبشر بالكثير في المستقبل.