توجه منير المحمدي، حارس المنتخب المغربي، نحو العاصمة الإسبانية مدريد من أجل علاج آلام يُعاني منها في الركبة، بسبب الإصابة التي تعرض لها هذا الموسم في الدوري التركي لكرة القدم مع فريقه الحالي هاتاي سبور، وعليه، فقد استغل فترة التوقف الدولي الحالية كي ينال إذنا من البوسني وحيد حاليلوزيتش، مدرب منتخب "أسود الأطلس"، من أجل زيارة أحد الأخصائيين الإسبان لتجاوز المحنة التي لحقت به مؤخراً.
وبحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" مقرب من الحارس منير المحمدي، صاحب الـ32 عاما، فإن رغبة الأخير في حضور نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في الكاميرون، ما بين 9 يناير/كانون الثاني و6 فبراير/شباط المقبل، جعلته يغيب عن المعسكر التدريبي الحالي لمنتخب بلاده.
وتهدف هذه الفكرة إلى أن يكون جاهزاً بداية من الشهر المقبل، لينخرط في التدريبات الجماعية لفريقه التركي، في انتظار التحاقه بصفوف المنتخب المغربي، الذي سيخوض تحضيراته لبطولة "الكان" في مدينة أكادير المغربية، قبل السفر إلى دولة الكاميرون للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، إذ أوقعته القرعة في مجموعة تضم منتخبات غانا والغابون وجزر القمر.
واختار الحارس المغربي منير المحمدي الاستشفاء من إصابته في إسبانيا، لكي يبقى قريباً من عائلته الموجودة هناك، في الوقت الذي سبق له أيضاً الاحتراف في بطولة الدوري الإسباني، بعدما لعب سابقاً مع فريقي ملقة ونومانسيا، قبل الالتحاق في الدوري التركي من بوابة فريق هاتاي سبور.