شهدت المباراة التي انتصر فيها نادي الترجي الرياضي التونسي بهدف مقابل لا شيء على مُضيفه شباب بلوزداد الجزائري، السبت، في ملعب "5 جوليه 1962"، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، حالة تحكيمية أثارت تساؤلات الجماهير الرياضية.
وطالب لاعبو شباب بلوزداد الجزائري الحكم بإشهار الورقة الحمراء في وجه محمد أمين بن حميدة نجم نادي الترجي، بسبب المخالفة التي ارتكبها على المهاجم النيجيري أنايو إيوالا، لكن قاضي المواجهة أمر بمواصلة اللعب بعدما احتسب ركلة حرة غير مباشرة لصالح أصحاب الأرض والجمهور.
وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بما حدث بقوله: "حالات المسك ليست من الحالات التي تنطبق عليها صفة التهور، وبالتالي عملية الإمساك هي منع اللاعب من لعب الكرة".
وتابع الحكم الدولي السابق: "الشد بقصد إيقاف اللاعب ومنعه من التقدم، ودون أن تكون للاعب المخالف رغبة بلعب الكرة، تندرج تحت مبدأ السلوك غير الرياضي، وعقوبتها البطاقة الصفراء، وهي الحد الأعلى للعقوبة".