استمع إلى الملخص
- انتشرت شائعات حول عودة جلال القادري بناءً على طلب لاعبي المنتخب، لكن الهيئة تؤكد أن اختيار المدرب الجديد سيعتمد على الكفاءة والخبرة وليس على رغبات اللاعبين.
- لم يتلقَ جلال القادري أو سامي الطرابلسي عروضاً رسمية، ويبدو أن الحل المؤقت هو تعيين قيس اليعقوبي وعثمان النجار مع دعم من سليم بن عاشور.
تواصل هيئة التسوية، التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، برئاسة كمال إيدير (72 عاماً)، رحلة البحث عن بديل للمدير الفني، فوزي البنزرتي، الذي غادر مهامه رسمياً، وذلك قبل أيام قليلة من مواجهتي مدغشقر وغامبيا، في ختام التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025.
وانتشرت، خلال الساعات الماضية، العديد من الأخبار المتضاربة في تونس حول هوية المدرب الجديد، كاقتراب المدير الفني السابق للمنتخب، جلال القادري، إذ أكدت مصادر عديدة أن التفكير في عودة هذا المدرب جاء بطلب من لاعبي "نسور قرطاج"، خصوصاً أن علاقة الأخير بكل عناصر المنتخب كانت جيدة خلال تجربته الأولى، التي استمرت سنتين، وتحديداً من 2022 إلى 2024.
وتواصل موقع "العربي الجديد" مع مصدر مقرب من رئيس هيئة التسوية، كمال إيدير (72 عاماً)، اليوم الخميس، الذي أكد أن المسؤولين لم يستشيروا لاعبي منتخب تونس تماماً حول المدرب، الذين يريدون العمل معه في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن طريقة اختيار خليفة فوزي البنزرتي لن تكون بهذا الشكل، وإنما تقوم أساساً على جانب الكفاءة وخبرة المدرب، الذي سيقود المنتخب مستقبلاً.
وتأكيداً لما نشره "العربي الجديد"، يوم أمس الأربعاء، فإن جلال القادري وكذلك سامي الطرابلسي، لم يتلقيا أي عرض رسمي لقيادة منتخب تونس، خلال مواجهتي مدغشقر وغامبيا، يومي 11 و15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويبدو أن الحل الأسهل لهيئة التسوية في الوقت الحالي، تعيين الثنائي المساعد للبنزرتي، وهما قيس اليعقوبي وعثمان النجار، مع إمكانية تدعيم الجهاز الفني بمدرب منتخب الشباب، سليم بن عاشور، الذي عمل سابقاً مدرباً مساعداً في المنتخب الأول، إلى حين اتخاذ القرار النهائي في الساعات المقبلة.