هل تتأجل انطلاقة الدوري التونسي بسبب أزمة "فيفا"؟

22 يوليو 2024
مباراة الترجي والأفريقي على ملعب رادس بتونس يوم 19 يونيو 2022 (ياسين محجوب/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلاقة الدوري التونسي الممتاز مهددة بسبب الأزمة الإدارية وتأخر "فيفا" في إصدار القرار النهائي بشأن المكتب التنفيذي للاتحاد.
- تأجيل موعد الجولة الافتتاحية للمسابقة وارد نظراً لعدم توفر الظروف الملائمة، وانتهاء مهام رابطة الدوري التونسي للمحترفين.
- وزارة الشباب والرياضة في خلاف مع "فيفا" حول هوية المسؤولين للجنة الطوارئ، مما يعيد الأمل لواصف جليّل بالحصول على ولاية مؤقتة.

أصبحت انطلاقة الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم مهددة بسبب الأزمة الإدارية الحاصلة تزامناً مع نهاية ولاية الرئيس الحالي للاتحاد واصف جليّل منذ الخامس عشر من شهر يوليو/ تموز الجاري، وتأخر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في إصدار القرار النهائي بخصوص مستقبل المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي.

وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعلن، في وقت سابق، أن الموسم 2024-2025 من منافسات الدوري التونسي في نسخة جديدة سينطلق في السابع عشر من شهر أغسطس/ آب المقبل، لكن مصدراً من داخل الاتحاد أشار في حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، إلى إمكانية تأجيل موعد الجولة الافتتاحية للمسابقة، نظراً إلى عدم توفر الظروف الملائمة لتنظيم المنافسات حتى الآن.

وكشف المصدر نفسه أن تأخّر "فيفا" في إعلان القرار النهائي سيُبعثر كلّ الأمور، بما أنّ قرعة جدول المباريات يجب سحبها قبل 21 يوماً من موعد الجولة الافتتاحية، أي يوم السبت القادم على أقصى تقدير، وفقاً للوائح المسابقة، لكن الأمر يعتبر غير ممكنٍ في الوقت الحالي، تزامناً مع نهاية ولاية المكتب التنفيذي للاتحاد منذ يوم 15 يوليو/ تموز الجاري، وإيقاف نشاط كلّ اللجان التابعة له، وأهمها لجنة المسابقات المسؤولة عن القرعة والتخطيط لبرنامج المباريات.

أما الطرف المكلّف بتنظيم المسابقة فهو رابطة الدوري التونسي للمحترفين، التي انتهت مهامها بشكلٍ رسمي، وتحتاج لانتخابات جديدة لتعود إلى نشاطها، فيما أكد المتحدث لـ"العربي الجديد" أن وصول لجنة طوارئ لقيادة الاتحاد لا يضمن انطلاق الدوري التونسي في موعده، نظراً لضيق الوقت الذي تسبب فيه تأخر صدور القرار النهائي من الاتحاد الدولي.

وتوقف الاتحاد التونسي عن العمل نهائياً، وبقي فقط السكرتير العام وجدي العوادي وحيداً في مهامه لإدارة بعض الأمور اليومية البسيطة، فيما تشير الكواليس إلى أن وزارة الشباب والرياضة دخلت في خلاف مع الاتحاد الدولي بشأن هوية المسؤولين الذين سيقودون لجنة الطوارئ، وهو ما يفسّر تأخر الحسم من "فيفا"، ما أعاد الأمل نسبيّاً إلى واصف جليّل بالحصول على ولاية مؤقتة من جديد قبل حلول موعد الانتخابات.

المساهمون