زادت التكهنات حول مستقبل النجم السنغالي ساديو ماني مع فريق بايرن ميونخ الألماني، إذ وجد صعوبات كبيرة خلال الموسم الكروي الحالي، قبل أن تثير أزمته مع زميله الألماني ليروي ساني الكثير من الجدل داخل قلعة النادي "البافاري".
وكشف موقع "فوتبول إنسايدر" البريطاني، السبت، أن ساديو ماني أخبر أصدقاءه المقربين بأنه يفتقد فريقه السابق ليفربول، ويرغب في العودة إلى منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الصيف القادم، رغم رحيله عن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب منذ فترة قصيرة.
وأضاف المصدر نفسه أن ماني ومقربيه يعتبرون العودة إلى منافسات "البريميرليغ" الخيار الأفضل للاعب الذي تألق في الملاعب الإنكليزية لثماني سنوات مع فريقي ليفربول وساوثهامبتون، في الوقت الذي تشير فيه التقارير الإعلامية الألمانية إلى أن فريق بايرن ميونخ لن يمانع رحيله مقابل استرداد القيمة التي دفعها إلى ليفربول، والمقدرة بحوالي 27 مليون جنيه إسترليني.
وأفاد التقرير بأن إدارة فريق "الريدز" ليست لديها أي خطط من أجل إعادة النجم السنغالي إلى صفوف الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل، كما لا تراه توقيعاً للمستقبل في منصب الجناح الأيسر للسنوات القادمة، نظراً لعمر اللاعب الذي بلغ الـ31 عاماً، الأسبوع الماضي.
ويستعد فريق ليفربول لإجراء إصلاح شامل داخل تشكيلة الفريق خلال فترة الانتقالات المقبلة، ولكن تركيز كلوب والمسؤولين سيكون على تعزيز خط الوسط، على وجه الخصوص، بالإضافة إلى الدفاع.
من جانبه، عزز النادي الإنكليزي هجومه في الفترة السابقة، وذلك بالتعاقد مع 3 مهاجمين، مقابل دفع قيمة مالية كبيرة، ويتعلق الأمر بالكولومبي لويس دياز، والأوروغواياني داروين نونيز، والهولندي كودي غاكبو، وجميعهم يلعبون في المكان المفضل لساديو ماني.
وسجل ماني 11 هدفاً مع النادي "البافاري" منذ بداية الموسم الجاري، وحتى أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قبل أن يتراجع مستواه بشكل كبير، ومن ثم زادت الأزمة الأخيرة مشاكله، بعدما وجه لكمة على وجه زميله ساني بعد نهاية مباراة الفريق ضد فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، وجرى على إثرها استبعاده عن مواجهة هوفنهايم الأخيرة.