هل تسرّع التعمري في الاستمرار مع مونبلييه؟

23 سبتمبر 2024
التعمري في لوسيل، 9 فبراير/شباط 2024 (كريم جعفر/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- موسى التعمري، نجم منتخب الأردن، اختار البقاء مع مونبلييه الفرنسي رغم العروض المغرية، لمواصلة حلمه بالتألق في أوروبا.
- يعاني مونبلييه من بداية موسم مخيبة، مع خلافات داخلية وأزمة مالية، مما يهدد فرص الفريق في البقاء ضمن الدرجة الأولى.
- التعمري يسعى للعودة سريعاً من إصابته لمساعدة الفريق وتسجيل أهداف، بهدف رفع أسهمه والحصول على عرض في "الميركاتو" الشتوي.

اختار نجم منتخب الأردن لكرة القدم، موسى التعمري (27 عاماً)، الاستمرار مع فريق مونبلييه الفرنسي، رغم أنه كان مرشحاً بقوّة للرحيل عن الفريق خلال "الميركاتو" الصيفي الأخير، لكنّه رفض كل العروض، خاصة من فريق الشباب السعودي، من أجل مواصلة حلمه بالتألق في الملاعب الأوروبية، بعد أن خاض تجارب في قبرص وبلجيكا والآن في فرنسا.

ولا يبدو أن فرص التعمري في التألق متوفرة هذا الموسم مع فريق مونبلييه، إذ كانت بداية الفريق دون المأمول، بعد أن تعثّر في العديد من المناسبات وخسر الكثير من النقاط تباعاً، كما أن صحيفة ليكيب الفرنسية، أشارت إلى وجود خلافات كبيرة داخل الفريق، وهناك صراعات بين المدرب وعدد من نجوم الفريق، أثرت في الأجواء عامة، ودفعت المدرب إلى إبعاد بعض الأسماء المؤثرة في حجرات الملابس، مع وجود أخبار عن نيّة إدارة النادي، إقالة المدرب لتفادي تأزم الوضع أكثر، إضافة إلى الأزمة المالية، التي جعلت الفريق غير قادر على عقد صفقات مهمة في "الميركاتو".

كما أن مونبلييه لا يبدو في استطاعته الدفاع عن فرصه في ضمان البقاء، ومِن ثمّ إن التعمري، الذي يعاني إصابة تعرّض لها مع منتخب بلاده، وحرمته من اللعب في المباريات الأخيرة، قد يدفع ثمن هذا التراجع، باعتبار أن الأجواء لا تبدو مساعدة في البروز حتى الآن، والفريق قد يفقد فرصه في المنافسة على مكان ضمن أندية الدرجة الأولى سريعاً، إن لم يتم التدارك، إذ إن المنافسة تبدو قوية هذا الموسم في فرنسا، مع تحسن مستوى معظم الفرق، إذ انتظر الفريق الأسبوع الخامس حتى يحقق الانتصار الأول في رصيده ويصل إلى النقطة الرابعة، ومن ثم ما زال في دائرة الخطر.

وسيُحاول التعمري العودة سريعاً إلى المباريات، بهدف مساعدة الفريق، وتسجيل أهداف قد تساعده في رفع أسهمه مجدداً، بحثاً عن الحصول على عرض في "الميركاتو" الشتوي، باعتبار أن وضعية فريقه الفرنسي تبدو شديدة التعقيد، ولا يبدو أن النادي سيكون قادراً على التعويض في المباريات المقبلة رغم انتصاره على أوكسير الذي يصارع في أسفل الترتيب بدوره.

المساهمون