هل حاول رونالدو تلقين برونو فيرنانديز درساً خلال يورو 2024؟

22 يونيو 2024
برونو ورونالدو على ملعب دورتموند، 22 يونيو/حزيران 2024 (باتريسيا موريرا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كريستيانو رونالدو يساهم بشكل حاسم في فوز البرتغال على تركيا بنتيجة 3-0 في يورو 2024، بتمريرة مثالية أدت إلى الهدف الثالث لبرونو فيرنانديز، مما أنهى آمال المنافس.
- رغم الجدل المحيط بعلاقتهما، رونالدو يختار التمرير لبرونو فيرنانديز بدلاً من التسجيل بنفسه، مما أثار إعجاب الجماهير والتغني بروح الفريق والتواضع من جانب رونالدو.
- التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بالنقاشات حول تصرف رونالدو وعلاقته ببرونو، مع تساؤلات حول ما إذا كانت هذه اللقطة تهدف إلى تعليم برونو درسًا في اللعب الجماعي.

ترك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) بصمته في المواجهة التي فاز بها منتخب بلاده أمام منتخب تركيا، بنتيجة 3-0، ضمن مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة يورو 2024، وذلك بعدما كان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها زميله برونو فيرنانديز الهدف الثالث، الذي قضى به على كل آمال الفريق المنافس في العودة بنتيجة اللقاء.

وأحرج كريستيانو رونالدو بتمريرته، زميله السابق في مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ إنّه كان قادراً على التسديد والتسجيل بمفرده، على اعتبار أنّه كان منفردًا بحارس المرمى، لكنه فضل إهداء الهدف إلى برونو، الذي لاحقته عديد الاتهامات بأنّه تجاهل نجم فريق النصر السعودي في أرضية الملعب، سواء في المواجهة الأولى التي فازت بها كتيبة المدير الفني روبيرتو مارتينيز أمام منتخب جمهورية التشيك بنتيجة 2-1، أو حتى خلال المباراة أمام تركيا نفسها.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة بعديد التغريدات، التي تتغنى بتصرف كريستيانو في لقطة الهدف الثالث، لا سيما وأن علاقته بصانع ألعاب منتخب البرتغال، رافقها الكثير من الجدل، منذ لعبهما معاً في الشياطين الحمر، قبل أزمة رونالدو مع المدير الفني الهولندي إيرك تين هاغ، والتي تلتها عديد التصريحات من برونو فيرنانديز، التي جعلت التساؤلات تزداد بشأن علاقته مع أسطورة كرة القدم العالمية، الذي غادر الفريق في تلك الفترة نحو الدوري السعودي.

كما زادت حدة هذه التساؤلات، بعد انتشار فيديو للاعبين داخل غرف تبديل ملابس منتخب البرتغال، منذ عامٍ، وقد أظهر برونو وكأنه تجاهل كريستيانو، وسلم عليه ببرودٍ، لكن اللاعب خرج بعد ذلك، ونفى ما يروج حول علاقته بقائد منتخب بلاده، إلا أن علامات الاستفهام لم تتوقف حتى اليوم، بل إن وتيرتها قد زادت، وأشعلت الأجواء داخل منتخب البرتغال، فهل حاول الدون من خلال هذه اللقطة أن يعلّم برونو درساً في اللعب من أجل المجموعة؟