استمع إلى الملخص
- في الدقيقة 75، لم تُحتسب ركلة جزاء لقطر بعد مراجعة الفار، حيث تبين أن المدافع الكويتي حمد الحربي وصل للكرة قبل المعز علي، مما أدى إلى قرار صحيح بضربة مرمى.
- هدف قطر في الدقيقة 101 كان صحيحًا بعد تأكيد الفار، حيث كان محمد مونتاري في موقف سليم، بينما لم تُحتسب ركلة جزاء لأكرم عفيف في الدقيقة 104 بسبب عدم وجود مخالفة واضحة.
شهدت مباراة منتخب قطر ونظيره الكويتي، التي قادها الحكم الجزائري، مصطفى غربال، لقطاتٍ مثيرة للجدل، خلال الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس الخليج لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وأدت إلى وداع "العنابي" المنافسات.
وحول اللقطات التحكيمية، قال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف: "في الدقيقة الـ 38، كانت هناك كرة مرفوعة من ضربة ركنية، نفذها أكرم عفيف إلى داخل منطقة مرمى المنتخب الكويتي، تحرّك لها طارق سلمان وقام بدفع باستخدام ساعده وكتفه على الظهر من الخلف لخالد الرشيدي الذي كان يحاول ملاحقة مسار الكرة، فتعرّض لعملية دفع تفقده توازنه ومِن ثمّ يسقط على الأرض لتتابع الكرة طريقها، فيرتقي إليها يوسف عبد الرزاق ويسجل هدفاً برأسه، يلغيه الحكم لوجود مخالفة وكان قراره صحيحاً".
وأضاف الحكم الخبير في القوانين التحكيمية والذي قاد العديد من اللقاءات المهمة آسيوياً وعالمياً: "الحالة الثانية في الدقيقة 75، كرة مرفوعة إلى داخل منطقة جزاء الكويت، تحرك إليها لاعب قطر، محمد مونتاري من موقف صحيح، مرتقياً ومحولاً الكرة برأسه عرضية إلى داخل منطقة المرمى، يتحرك إليها المهاجم القطري، المعز علي، ولاعب منتخب الكويت، حمد الحربي الذي تطاول بقدمه وساقه اليسرى واستطاع الوصول إلى الكرة أولاً برأس قدمه ليغيّر مسارها، إلا أن المعز علي المندفع، الذي مدّ رأسه للعب الكرة، اصطدمت الكرة برأسه، وتحولت إلى خارج الملعب، بعد ذلك نتيجة لعب الكرة برأس قدم حمد الحربي، واندفاع المعز علي، حصل تلامس واحتكاك بوجه القدم اليسرى للمدافع مع جسم المعز، قرار الحكم كان صحيحاً بعد مراجعة الفار، حين ظنّت أن الحربي أصاب المعز قبل لعب الكرة، وتبيّن بشكل واضح أن المدافع وصل أولاً للكرة، ومن ثمّ لا وجود لركلة جزاء، ليثبّت أنّ هناك ضربة مرمى".
وأردف عن لقطة هدف العنابي التي حصلت في الدقيقة 101: "هدف صحيح لمنتخب قطر أقرّه الحكم المساعد، ثم أكدته حجرة الفار، بعد كرة مرفوعة من جاسم الجابر إلى داخل منطقة الجزاء، فوصلت الكرة إلى محمد مونتاري، بعدما كان في موقف صحيح لا تسلل فيه، لأن المدافع الكويتي، خالد إبراهيم، كان كتفه اليسرى أقرب إلى خط مرماه من الكتف اليسرى لمونتاري، ومن ثمّ كان الأخير في موقف صحيح، وتمكّن من هزّ الشباك".
وختم الحكم المونديالي حول مطالبة عفيف بركلة جزاء، إذ قال: "الحالة الأخيرة في الدقيقة 104، كرة بحوزة منتخب قطر لكرة القدم، تحرك إليها أكرم عفيف باتجاه العمق هرباً من الرقابة، التي فرضها عليه المدافع الكويتي، خالد إبراهيم، طبعاً الكرة لعبت لكنها لم تصل بعد، وتقدّم خالد بشكلٍ متعاكس مع حركة أكرم عفيف إلى عمق منطقة الجزاء، ومدّ خالد إبراهيم يده اليسرى إلى جسم أكرم، التلامس حصل، لكنه لم يصل إلى مخالفة مسك أو شد أو دفع، فهو مجرد تلامس، فضّل أكرم عفيف في هذا الوقت الصعب أن يرمي بنفسه داخل المنطقة باحثاً عن ركلة جزاء، فقد كان التلامس موجوداً، ومحاولة المسك موجودة، لكن لم يكن هناك ركلة جزاء، وقرار الحكم كان صحيحاً باستمرار اللعب".