حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً على منافسه فريق إشبيلية، في الجولة الـ24 من منافسات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، السبت، وهو الانتصار الذي دفع بالمدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى حسم مستقبله بنسبة كبيرة مع "الأتلتي".
وتحدّث المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في المؤتمر الصحافي بعد فوز فريقه أتلتيكو مدريد بـ6 أهداف، بعد تخطيه رقم المدرب التاريخي لويس أراغونيس، كأكثر مدرب قاد النادي "المدريدي" في تاريخه برصيد 613 مباراة.
وقال سيميوني في المؤتمر الصحافي ملمحا إلى مستقبله مع أتلتيكو مدريد: "أشعر بالهدوء والسلام وفي المكان حيثما أريد، أفعل ما يروق لي، تسعدني رؤية الفريق يستعيد توازنه في اللحظات العصيبة، وينهض ليواصل الكفاح إلى النهاية".
وبعد هذا التصريح، يطرح التساؤل نفسه: هل حسم المدرب سيميوني مصيره مع فريق أتلتيكو مدريد؟ وهل لمّح إلى بقائه لموسم جديد؟ أم أنه مجرد نشوة انتصار كبيرة بعد تسجيل فريقه 6 أهداف في شباك فريق إشبيلية، خصوصاً في ظل انتشار الكثير من التقارير التي نوهت إلى إمكانية رحيله مع نهاية الموسم الحالي.
وكانت صحف مثل "آس" و"ماركا" أشارت في بداية موسم 2022-2023، إلى إمكانية أن يكون هذا الموسم هو الأخير لفريق للمدرب سيميوني مع فريقه أتلتيكو مدريد، خصوصاً مع البداية المتواضعة التي سجلها الفريق محلياً وأوروبياً.