استمع إلى الملخص
- أثار هدف غامبيا في الشوط الأول جدلاً حول التسلل، لكن خبير التحكيم جمال الشريف أكد صحة القرار بعدم وجود تسلل في الحالتين.
- طالب منتخب تونس بركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، لكن الحكم وبدعم من خبير التحكيم، قرر استمرار اللعب لعدم وجود لمسة يد.
حقق منتخب تونس لكرة القدم انتصاراً صعباً على منتخب غامبيا، اليوم الأحد، في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، بنتيجة (2ـ1)، وسجل المدافع علي العابدي هدف تونس الأول في بداية اللقاء، ثم أضاف لاعب الوسط محمد علي بن رمضان الهدف الثاني في الشوط الثاني، ليُحقق منتخب تونس الانتصار الثاني توالياً في التصفيات، ويتصدر مجموعته برصيد ست نقاط.
وساورت الشكوك بخصوص هدف منتخب غامبيا في الشوط الأول، إذ كان يبدو أنه كان مسبوقاً بتسلل، ولكن الحكم احتسب الهدف، وهو قرار دعمه خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف.
وقال الحكم الدولي السابق عن الهدف الغامبي: "وصلت الكرة إلى مينتاي، الذي كان في موقف صحيح لا تسلل فيه، إذ كانت قدمه اليسرى على خط واحد مع القدم اليسرى لمدافع منتخب تونس علي العابدي، ومِن ثمّ لا توجد حالة تسلل في بداية الهجوم، كما أن موقف الحكم المساعد كان مُناسباً للحكم واتخاذ القرار الصحيح، وقد تقدم مينتاي لاحقاً داخل منطقة الجزاء، ثم لعب كرة قصيرة باتجاه علي سوي، الذي كان على حدود منطقة المرمى، وهو أيضاً كان في موقف صحيح لا تسلل فيه، لأن ياسين مرياح كان مُتقدماً قليلاً بقدمه اليسرى عن القدم اليسرى للاعب علي سوي، وهنا كانت تغطية أيضاً من قِبل المدافع التونسي، ومِن ثمّ لا توجد حالة تسلل، وكان قرار الحكم المساعد صحيحاً في الحالتين".
كما طالب منتخب تونس بركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب، في قرار أيّده خبير التحكيم الذي تحدث عن مطالبة منتخب تونس بإعلان لمسة يد، ومِن ثمّ ركلة جزاء: "في الدقيقة الـ44، إثر ركنية أبعدها الحارس الغامبي خارج منطقته، عادت الكرة أمام عيسى العيدوني، الذي سدّد كرة قويّة باتجاه المرمى، فاصطدمت الكرة بالجزء الأيسر والأعلى من صدر المدافع الغامبي حمزة باري، وارتدت بشكل واضح إلى خارج الملعب ركنية، ولا تُوجد لمسة يد على حمزة باري، لأن الكرة اصطدمت بصدره، وقرار الحكم باستمرار اللعب كان صحيحاً".