شرع الاتحاد المغربي لكرة القدم في ترتيباته التنظيمية، لاحتضان مباراة المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي في 25 مارس/ آذار المقبل، على الملعب الكبير في طنجة، استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وتشمل هذه الترتيبات، اتخاذ الإجراءات المتعلقة بمقر إقامة بعثة وفد منتخب "السيليساو" في طنجة، وملعب التدريبات، والتدابير الأمنية، فضلاً عن الترتيبات الخاصة بالوفد الإعلامي وتذاكر المباراة، وموعد طرحها للبيع.
وفي هذا الإطار، يسعى الاتحاد المغربي إلى تسويق مباراة البرازيل بشكل مثالي، لقيمة المنافس ومكانته العالمية، بغرض تحقيق أرباح مالية رياضية، خصوصاً بعد الحديث عن دفع مبلغ مالي للاتحاد البرازيلي، مقابل قبول إجراء ودية طنجة.
وعلم "العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أنّ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وافق على مواجهة "أسود الأطلس" في مدينة طنجة، شريطة الحصول على مبلغ مليون يورو، فيما كشفت مصادر أخرى أنّ المبلغ يتراوح ما بين 700 و800 ألف يورو.
وفي تعليقه على الخبر، أكد مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لـ"العربي الجديد"، طلب عدم ذكر اسمه، أنه "أمر طبيعي أن يدفع منتخب المغرب مبلغاً مالياً مقابل مواجهة منتخب أقوى وأفضل منه تصنيفاً في الترتيب العالمي"، في إشارة منه إلى منتخب "السيليساو"، الأول عالمياً.
وتابع المصدر: "هناك اتفاق جرى توقيعه بين الطرفين، وهما ملزمان بتنفيذه. أما مسألة دفع مليون يورو للبرازيل، أو أقل، فإنّ الأمر جارٍ العمل عليه، عندما يكون أحد طرفي المباراة منتخباً عالمياً".
في المقابل، اشترط الاتحاد المغربي على نظيره البرازيلي حضور جميع لاعبيه الأساسيين، طبقاً للاتفاق.
ويخوض المنتخب المغربي مباراة إعدادية ثانية تجمعه بنظيره البيروفي في 28 مارس/ آذار المقبل، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، معقل أتلتيكو مدريد الإسباني.