استمع إلى الملخص
- سايس يفكر في الاعتزال الدولي بعد تراجع مستواه والتفكير في ترك المجال للاعبين الصاعدين مثل شادي رياض وعبد الكبير عبقار لتمثيل المغرب.
- حقق سايس إنجازاً بأن أصبح أكثر لاعب يرتدي شارة قيادة المغرب في تاريخ كأس العالم، متجاوزاً بادو الزاكي، ويفكر الآن في الاعتزال بعد مسيرة دولية طويلة منذ 2012.
أصبح قائد المنتخب المغربي لكرة القدم، رومان سايس (34 عاماً)، مُهدداً بالاستبعاد من التشكيلة الأساسية خلال بطولتي، كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب عام 2025، وأيضاً نهائيات كأس العالم، المقررة إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك عام 2026، وذلك بعد ظهور أسماء شابة وبارزة، بإمكانها تقديم الإضافة إلى منتخب "أسود الأطلس" مستقبلاً.
وقد يُجبر مدافع نادي الشباب السعودي، رومان سايس على اتخاذ قرار باعتزال اللعب دولياً، بعدما تراجع عن ذلك في وقت سابقٍ، بسبب رغبته في أن تكون النسخة الـ35 لكأس أمم أفريقيا، الأخيرة بالنسبة إليه لاعباً دولياً، وسعياً منه أيضاً لفسح المجال لمدافعين صاعدين، بغرض منحهم فرصة ارتداء قميص منتخب المغرب، على غرار نجم ريال بيتيس الإسباني، شادي رياض (21 عاماً)، ومدافع نادي ألافيس الإسباني، عبد الكبير عبقار (25 عاماً).
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معلومات من مصدر مقرب من المنتخب المغربي، رفض ذكر اسمه، تفيد بأن قائد منتخب المغرب، رومان سايس، يفكر جدياً في الاعتزال الدولي، إذا فقد مكانه في تشكيلة المدرب وليد الركراكي (48 عاماً)، خصوصاً أنه لم يكن راضياً عن أدائه منذ مشاركته في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، كذلك تراجع مستواه بشكل واضح خلال مباراة زامبيا، الخميس الماضي، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الظهور اللامع للبديل شادي رياض، صاحب الـ21 عاماً، في لقاء منتخب جمهورية الكونغو، الثلاثاء الماضي، قد يُعجل باعتزال اللاعب سايس، رغم الحظوة التي يتمتع بها من طرف المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس، وليد الركراكي، كذلك إن تعرّض هذا اللاعب لإصابات متكررة منذ مشاركته المميزة في بطولة كأس العالم بقطر 2022، قد تدفعه إلى اتخاذ قرار الاعتزال قبل النسخة القادمة لكأس أمم أفريقيا.
وحقق رومان سايس إنجازاً غير مسبوق في بطولة كأس العالم 2022، بعدما أصبح أكثر من ارتدى شارة القيادة مع منتخب المغرب في تاريخ هذه البطولة العالمية (في سبع مباريات)، ليتغلّب بذلك على الحارس بادو الزاكي، الذي قاد المغرب في أربع مباريات في المكسيك 1986. وانضم سايس إلى منتخب أسود الأطلس منذ عام 2012، إذ منحته هذه الفترة الخبرة اللازمة لمساعدة زملائه على التطور والتحسن في الأداء، وعاش خلالها فترات هبوط وصعود مع المنتخب المغربي.